من أحق بصلة الرحم والدة الزوجة أم الأم.. الإفتاء توضح
ورد لدار الإفتاء عبر قناتها الرسمية على موقع (يوتيوب) سؤال جاء في نصه: ( من أحق بصلة رحمي، حماتي أم أمي)؟.
وأجاب الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء على السؤال بـ: صلة الرحم تعني صلة من هم أقارب للإنسان، والفقهاء تحدثوا عن هذه المسألة وكانت لهم وجهتان.
وتابع شلبي أن أصحاب الرأي الأول أو الوجهة الأولى قالوا إن الرحم اللذين تجب صلتهم هم كل الأقارب، بلا استثناء.
وأشار إلى أن أصحاب الرأي الثاني قالوا إن المسألة ليست على الإطلاق لكل قريب، ولكن من تكون صلتهم على وجه الوجوب هم: الأب والأم، والابنة والابن (الأصول والفروع) والأخوة ( الأخ والأخت والعم والعمة والخال والخالة).
وأضاف الدكتور محمود شلبي أن الأقارب من جهة الزوجة ليسوا داخلين في هذه المسألة، إلا إذا كان هناك قرابة أصلًا.
وواصل أمين الفتوى: هل عدم وجوب زيارة هؤلاء لا تعني قطع العلاقة بين الغير، ولكن لابد وأن لا يقطع المسلم أهل زوجته، ويستحب أن يكون في صلة بينهم وذلك لأنها من متممات المعاشرة بالمعروف، ويجب على الزوج أن يعامل أهل زوجته معاملة حسنة وكلا حسب ظروفه وأحواله.





















