هل رؤية رسول الله في المنام حقيقة أم أضغاث أحلام ولماذا
كشف الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، حقيقة وجود كتب تدرس في تفسير الأحلام في العلوم الشرعية.
وأكد الجندي، أنه لا يوجد علم في العلوم الشرعية اسمه تفسير الأحلام، وما يحدث من البعض في تفسير الأحلام هو اجتهاد شخصي ليس له علاقة بالعلوم الشرعية.
واستدل عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بحديث البخاري عن سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم حين قال "من رأى خيرًا فالله يبشره ومن رأى شرا فالشيطان يخوفه"، مؤكداً أنه ليس هناك علم يسمى تفسير الأحلام.
وحول كتاب تفسير الأحلام المنسوب لابن سيرين قال الداعية خالد الجندي إن الكتاب مزور وليس له أساس من الصحة.
وأشار المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إلى أن جميع من يفسرون الأحلام يكون تفسيرهم عن طريق التخمين وليس عن طريق الكتب الشرعية ولا الأدلة.
وأكد الجندي: أن الأنبياء فقط هم من كان لديهم القدرة على تفسير الأحلام وكان آخرهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم».
وأردف: لقد قمت بدراسة كتاب تفسير الأحلام وتمعنت فيه واكتشفت أنه ليس علمًا ولا يدرس في أي كلية تدرس العلوم الشرعية.
هل رؤية رسول الله في المنام حقيقة أم لا ؟
أشار الدكتور على جمعة مفتي الجمهورية السابق إلى أن رؤية سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم في المنام حق.
واستدل جمعة، ما رواه البخاري في "صحيحه" من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ومن رآني في المنام فقد رآني؛ فإن الشيطان لا يَتَمَثَّل في صورتي».
ولفت على جمعة إلى أن رؤية سيدنا رسول الله صلى الله علية وسلم أمنية كل إنسان، والناس متفاوتون في درجة الرؤية، فمنهم من يراه على فترات متفاوتة ومنهم من يراه بصفة يومية، ولا توجد وصفة معينة لحدوث ذلك، بل يحدث من الحب والصدق والقرب مع الله ومع النبي الكريم ومن الاجتهاد في العبادة.





















