ما حكم الترجي بالنبي؟.. «الإفتاء» تحسم الجدل
وورد سؤال لدار الإفتاء المصرية، يفيد بـ : "ما حكم الترجي بالنبي صلى الله عليه وسلم.. وهل يعتبر الترجي من أنواع الحلف؟".
فقالت دار الإفتاء المصرية، بالرد على هذا الاستفسار أن الترجي بسيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعتبر من باب المناشدة وسؤال الناس لبعضهم البعض بما هو عزيز على قلوبهم وهو جائز شرعاً ولا حرج في الأمر.
واستدلت الإفتاء، بقول الله تعالى في كتابة العزيز ﴿وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا﴾، موضحة أن الترجي بسيدنا رسول الله ليس من باب الحلف به.
وأوضحت دار الإفتاء، أن الترجي بالنبي هو من المناشدة وسؤال الناس بعضهم بعضًا بما هو عزيز عليهم.
وأشارت، إلى أنه لا ينبغي أن يُمنَع بالأدلة التي ظاهرها يُحَرِّمُ الحلف بغير الله؛ فهو ليس من هذا الباب، بل هو أمر جائزٌ لا حرج فيه؛ لما ورد في أحاديث النبي وكلام الصحابة الكرام.





















