دعاء آخر ساعة في يوم الجمعة.. وبشرى نبوية تدخلك الجنة
يبحث العديد من المسلمين عن أدعية يوم الجمعة، وبخاصة آخر ساعة في يوم الجمعة، ومن حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي رواه الإمامان البخاري ومسلم: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً لاَ يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ قَائِمٌ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللهَ خَيْرًا إِلاَّ أَعْطَاهُ إِيَّاهُ، وَقَالَ بِيَدِهِ يُقَلِّلُهَا، يُزَهِّدُهَا)؛ ولتفوز عزيزي القارئ بهذه الساعة الغالية سل الله ما تتمنى من الخير، وأفضل وقت للدعاء وفيه تكون ساعة الإجابة -بحسب اجتهادات العلماء-، الثلث الاخير من ليل الجمعة، ثم قبيل صلاة الجمعة، ومن بعد صلاة العصر حتى أذان المغرب.
دعاء لراحة البال
ويمكنك عزيزي القارئ الدعاء لراحة البال والتوفيق في الحياة، بالقول: «اللهم اهدنا وعافنا واعف عنا نسألك راحة البال في العمل وفي الحياة اللهم يا ربنا اجمعنا على الخير في الدنيا والآخرة اللهم آمين».
ويمكنك الدعاء بالقول: «اللهم لا تمنع بذنوبي فضلك ورحمتك عليَّ يا أرحم الراحمين، ويا أكرم الأكرمين، اللهم لا تسلط عليَّ بذنوبي من لا يخافك فيَّ ولا يرحمني، اللهم أنت الحليم فلا تعجل، وأنت العزيز فلا تذل، وأنت الجواد فلا تبخل، وأنت المجير فلا تضام، وأنت المنيع فلا ترام، وأنت على كل شيء قدير، اللهم لا تحرمني سعة رحمتك، وسبوغ نعمتك، وجزيل عطائك، وشمول عافيتك، ولا تمنع عني هبتك لسوء ما عندي، ولا تعاقبني بقبيح عملي، ولا تصرف وجهك الكريم عني برحمتك يا أرحم الراحمين».
دعاء تحبيب الأزواج، يمكنك الدعاء بالقول: «اللهم اصرف السوء عن كل أسرة مفككة، اللهم هدِّئ بالهم وأصلح حالهم ووحد كلمتهم واهدهم إلى الصراط المستقيم، يا رب وفق الأزواج بعضهم لبعض وهيئ لهم من أمرهم رشدًا، يا رب هدِّئ بالهم وأصلح حالهم وحبب كل واحد منهما في الآخر يا كريم».
عمل يدخلك الجنة
ويسأل البعض عن أعمال يفعلونها تقربها إلى الله، ويدخلون بها الجنة، ولهذا السؤال إجابة نطالعها في الحديث الذي رواه الترمذي، حين رد النبي ﷺ على سؤال معاذ حول العمل الذي يدخله الجنة ويباعده من النار قائلًا: «لقد سألت عن عظيم، وإنه ليسير على من يسّره الله عليه: تعبد الله لا تُشرك به شيئا، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحجّ البيت»، ثم قال له: «ألا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جنّة، والصدقة تطفيء الخطيئة كما يُطفيء الماء النار، وصلاة الرجل في جوف الليل»، ثم تلا قول الله تعالى: {تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (16) فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (17) أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا ۚ لَّا يَسْتَوُونَ (18) أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَىٰ نُزُلًا بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}، ثم قال ﷺ: «ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه ؟»، قلت: بلى يا رسول الله، قال ﷺ: «رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد»، ثم قال ﷺ: «ألا أخبرك بملاك ذلك كله ؟» قلت: بلى يا رسول الله. فأخذ بلسانه ﷺ ثم قال: «كفّ عليك هذا»، قلت: يا نبي الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟، فقال ﷺ: «ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم -أو قال على مناخرهم- إلا حصائد ألسنتهم؟





















