فضل الصلاة على النبي ﷺ.. أمر إلهي وبها تُكفى همك ويُغفر ذنبك
فضل الصلاة على النبي، الصلاة على النبي هي أمر إلهي للمسلمين المؤمنين؛ فقال جل جلاله في الآية رقم 56 من سورة الأحزاب: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)، ولذا يتعين على كل مسلم أن يداوم على الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
تلاوات خاشعة.. خالد الجليل القارئ الذي أبكى الملايين حول العالم «فيديو»
فضل الصلاة على النبي
وورد في فضل الصلاة على النبي ما رواه الترمذي في سننه عن أًبَيِّ بن كعب قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ثلثا الليل قام فقال: يا أيها الناس اذكروا الله، اذكروا الله جاءت الراجفة تتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه، جاء الموت بما فيه، قال أبي: قلت يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي، فقال: ما شئت، قال: قلت: الربع، قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت: النصف، قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك، قال: قلت: فالثلثين، قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك، قلت: أجعل لك صلاتي كلها، قال: إذا تكفى همك ويغفر لك ذنبك. قال: أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح، قال الترمذي: حسن صحيح.
وورد في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم: «فإنه من صلى عليَّ واحدة صلى الله عليه بها عشرًا» رواه أبو داوود والترمذي.
تلاوات خاشعة.. إسلام صبحي صوت السماء وصاحب المليار مشاهدة «فيديو»
ويسأل البعض عن أعمال يفعلونها تقربها إلى الله، ويدخلون بها الجنة، ولهذا السؤال إجابة نطالعها في الحديث الذي رواه الترمذي، حين رد النبي ﷺ على سؤال معاذ حول العمل الذي يدخله الجنة ويباعده من النار قائلًا: «لقد سألت عن عظيم، وإنه ليسير على من يسّره الله عليه: تعبد الله لا تُشرك به شيئا، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحجّ البيت»، ثم قال له: «ألا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جنّة، والصدقة تطفيء الخطيئة كما يُطفيء الماء النار، وصلاة الرجل في جوف الليل»، ثم تلا قول الله تعالى: {تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (16) فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (17) أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا ۚ لَّا يَسْتَوُونَ (18) أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَىٰ نُزُلًا بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}، ثم قال ﷺ: «ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه ؟»، قلت: بلى يا رسول الله، قال ﷺ: «رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد»، ثم قال ﷺ: «ألا أخبرك بملاك ذلك كله ؟» قلت: بلى يا رسول الله. فأخذ بلسانه ﷺ ثم قال: «كفّ عليك هذا»، قلت: يا نبي الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟، فقال ﷺ: «ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم -أو قال على مناخرهم- إلا حصائد ألسنتهم؟





















