«الإفتاء» توضح حكم الاقتناء الشخصي لمصحف من المسجد الحرام أو النبوي
يجد بعض المسلمين أثناء أداء العمرة أو الحج رغبة في أنفسم لاقتناء مصحف شريف من المصاحف الموجودة بالمسجد النبوي أو مسجد الله الحرام، وذلك للاحتفاظ به، فهل هذا جائز؟.
وفي هذا الصدد ورد لدار الإفتاء سؤال عبر قناتها الرسمية على موقع الفيديوهات "يوتيوب"، جاء في نصه: هل يجوز اقتناء مصحف من المسجد الحرام أو المسجد النبوي للاحتفاظ به بشكل شخصي؟.
وأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء على السائل، قائلا:" لا يجوز أبدًا أخذ المصاحف من المسجد الحرام أو النبوي، وهذه مشكلة يقع فيها بعض الناس.
وأكد عثمان أنه يجب على من فعل ذلك رد المصحف مرة أخرى، لأنه وقفًا وهذا معروف دخل المسجد الحرام أصبح وقفًا على الحرم وعلى المسجد وعلى أهل المسجد.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء: رجاء من المسلمين عدم التجرأ على هذا الفعل، فعليك القراءة في المصحف ورده مرة أخرى، ولو مسلم أخطأ وأخذ مصحف من الحرم عليه أن يرجعه مرة ثانية.





















