اطردوا شاتم الصحابه.. وسم يتصدر التريند بسبب هذا الداعية «فيديو»

تصدر وسم «اطردوا شاتم الصحابه» الأكثر تدوينًا على موقع التغريدات العالمي «تويتر».

ويناقش وسم اطردوا شاتم الصحابة سب الداعية الشيعي أحمد الشيرازي للصحابة وزوج النبي عائشة بنت أبي بكر؛ وطالب الرواد وزارة الداخلية الكويتية باعتقال الداعية الشيعي؛ بتهم المساس بالمقدسات وازدراء الأديان، إلى جانب طرده من البلاد.

وقال الدكتور محمد هادي الجويلة عضو مجلس الأمة الكويتي، في تغريدة عبر حسابه الرسمي: «الفتنة نائمة لعن الله من أيقضها، مجتمعنا متماسك يلفظ كل شاذ يدق أسفين الفتنه، والمدعو أحمد الشيرازي دأب تحريض المسلمين على بعض واستمرأ سب أمهات المؤمنين والصحابة رضوان الله عليهم والشيخ طلال الخالد وزير الداخلية ممن نتوسم به الخير وندعوه لطرده حماية للمجتمع وانتصارًا لثوابته».

سب وشتم للصحابة وأهل السنة!!

وأثار مقطع فيديو للداعية الشيعي أحمد الشيرازي يقول فيه: «الأعداء النواصب -يقصد أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وخالد بن الوليد رضي الله عنهم- أبناؤهم صاروا شيعة، المهاجر بن خالد بن الوليد صار شيعيًا، ومحمد ابن أبو بكر وفي شيعي، وما أُسِّست بنا من بلية ولا قضية تجري علينا أهل البيت إلا هما أسَّسا أولها فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين».

وحث الداعية المتطرف على سب أهل السنة والجماعة قائلًا: «الطائفة التي تكفر أبا النبي وأم رسول الله هذه الطائفة لا قيمة لها، لا تسبها فقط، الحديث الصحيح يقول وأكثروا من سبهم، اشتم مقدساته، لا تحترمه بمقدار الذرة، الرسول أشار إلى بيت عائشة وقال هاهنا الفتنة من حيث يطلع قرن الشيطان».

وأكمل الشيرازي سبه للصحابة قائلًا: «ابن عباس بالنسبة لأهل البيت صفر، علي خير البشر من شك فيه فقد كفر».

عقيدة أهل السنة

وورد حديث صحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من سبَّ أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين» -رياض الصالحين السلسلة الصحيحة 2340-، كما أن الواجب على المسلم أن يحب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ويجلهم ويترضى عنهم، وينزلهم المنزلة اللائقة بهم. قال الله سبحانه في سورة التوبة الآية رقم 100: (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)

وعقيدة أهل السنة في الصحابة تتلخص بقول الطحاوي رحمه الله في عقيدته المشهورة: «ونحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا نفرط في حب أحد منهم، ولا نتبرأ من أحد منهم، ونبغض من يبغضهم، وبغير الخير يذكرهم، ولا نذكرهم إلا بخير، وحبهم دين وإيمان وإحسان، وبغضهم كفر ونفاق وطغيان».