مستشار مفتي الجمهورية يوضح حكم الصلاة النارية للزواج وصيغتها

تلقى الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، سؤالا من أحد المواطنين كان نصه: «ما حكم الصلاة النارية للزواج وما هي صيغتها؟».

وأجاب مستشار مفتي الجمهورية، مؤكدا أن الصلاة على النبي بالصيغة النارية صحيحة ولا شيء فيها شرعا، وكل صيغة يتحقق فيها الصلاة على النبي وليس فيها ما يخالف الأدب مع الله والنبي فتصح شرعا، لافتا إلى أن الشرع الحنيف لم يلزم المسلمين بالصلاة على النبي بصيغة معينة إلا داخل الصلاة فلا تجوز قراءة إلا الصلاة الإبراهيمية في التشهد.

كما أوضح أن الصلاة على النبي خارج الصلاة فتجوز بأي صيغة وبما شاء المسلم أو فتح الله عليه.

وقال مسشتار المفتي:«رحمني الله بالصيغة التي قلتها في الصلاة على رسول الله وهي "اللهم صل على سيدنا محمد كلما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون».

وتجدر الإشارة إلى أن الصلاة النارية هى صيغة من الصيغ التى أُلهم بها بعض أهل الله، وسميت بهذا الاسم لأنها إذا قرئت بنية تحصيل أمر من الأمور فتحققه كالنار فى الهشيم، ولكن هذا كله بفضل وتكرم الله علينا.

وبالتالي فإن الصلاة النارية للزواج بفضل الله تحقق الأماني وتنال بها الرغائب، ويفضل أن تكون في جوف الليل بعد قيام الليل، كما تحتاج إلى يقين بالله أنه سيستجيب لقائلها.

ومن هنا يقول العلماء إنه كل ما عليك أن يتم ترديد صيغة الصلاة النارية وقبلها تستحضر نية الزواج أو الارتباط بشخص معين أو فتاة معينة، وهناك شرطان يجب اتباعهما لأجل أن يقوم كل فرد بتحقيق حلمه وهذا لسهولة أداء الصلاة، فيجب أن تتم قراءتها بنفس الصيغة: «اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا كما صليت على إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم».

وتعتبر هذه الصيغة الأقرب إلى الله عز وجل ويمكن أن تقوم بقراءتها كالآتي: «اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد» ولكن يجب أن تكون 4444 مرة في اليوم.

كما يمكن أن تصلى الصلاة النارية في جماعة أو كل فرد بمفردة وهذا على حسب قدرة كل شخص فهناك من يقدر على ترديدها 100 مرة في اليوم ومن يقدر على ترديدها 500 مرة في اليوم وهذا يتم الوصول إلى العديد المطلوب من الصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ويقوم الله عز وجل بتحقيق الحلم الذي تريده ويجب أن تقال دفعة واحدة لا يمكن غياب يوم دون ترديدها في هذا اليوم لأجل الاستمتاع بفوائدها العظيمة.