«من ثراء فاحش إلى مرض وفقر».. قصة حياة أشهر راقصة مصرية
فاطمة عبد السلام مصر 2030أطلقت عليها الصحافة المصرية "الراقصة العالمية" كانت تحي حفلات الزفاف في الدول العربية والأوروبية، وكانت أول سيدة في مصر تمتلك عربية "بحنطور"، هي الراقصة شفيقة القبطية.
ولدت شفيقة القبطية في شبرا، من أسرة متدينة، وكانت تحرص شفيقة
بالذهاب إلى كنيسة سانت تريز، وكان السكان والمارة ينتظرون مرورها بسب جمالها وقوامها الرشيق.
وكانت شفيقة مدعوه في فرح ترقص فيه الراقصة "شوق" وهي أشهر راقصة كانت في ذلك الوقت، وأعجبت شوق برقص شفيقة وطلبت منها الانضمام إلى فرقتها، لكن أسرة شفيقة رفضت.
فهربت شفيقة إلى شوق، وبعد ما بحث عنها أسرتها وعرفت مكانها، أرسلت لها قس، ولكنها لم ترجع عن قرارها، فتبرأت منها الأسرة، ولمع اسم شفيقة في الرقص و حققت شهرة وثروات كبيرة، كما سافرت إلى باريس، وشاركت فى معرض العاصمة الفرنسية، وأعجب بها الجميع وفازت بالجائزة.
افتتحت شفيقة صالة خاصة بها في شارع عماد الدين، وكان يأتي إليها الأغنياء والسياسين، وكانت ترقص ويلقى عليها الكثير من الأموال، وأحبها الكثير من الرجال ويقال هناك من الأغنياء من كان يقوم بفتح زجاجات الشمبانيا لإرضائها.
سافرت شفيقة إلى تونس، وأحبت شاب صغير، أدمنت لعب القمار والمخدرات، وقامت ببيع الصالة، وتغير حياتها من الثراء الفاحش إلى الفقر، وتركها الشاب، فقررت الرجوع إلى مصر بعد ما أصابها المرض.
وعادت شفيقة إلى مصر في مسقط رأسها بحى شبرا، لتموت وحيدة فقيرة، ولم يمشي في جنازاتها سوى شخصين.
والجدير بالذكرقامت الفنانة هند رستم بعمل فيلم عن حياة شفيقة القبطية.