الإفتاء توضح حكم قراءة سور معينة من القرآن بنية تحقيق الأمنيات
ورد دار الإفتاء خلال بث مباشر لها عبر صفحتها الرسمية على "فيس بوك"، سؤال جاء في نصه: أتمنى شيء ما بقوة، وأدعو الله كثيرًا، وأخرج الصدقات لتحقيقه، فهل يجوز قراءة سور معينة من القرآن بعدد معين لتحقيق هذه الأمنية؟.
ورد الدكتور محمد شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء على السؤال بـ: " المسألة في هذا ليس بقراءة سورة من القرآن لتحقيق أمر ما، ولكن تحقيق الأمنيات يتطلب عدة أمور ومنها اليقين التام بالله وأنه القادر على كل شيء، وأن الإنسان لا يعلم القضاء والقدر، ولا يعرف أين يسكن الخير وأين يكون.
وتابع أمين الفتوى: أحيانًا ما نتمناه لا يكون في الخير، والعكس صحيح أحيانًا يكون الأشياء التي نكرهها هخي الخير بعينه، ويجب على المسلم أن يدعوا بـ: "اللهم يسر لي أمر كذا إذا ما كان الخير فيه".
وأضاف: قد يكون الشيء الإنسان يظنه شر ولكن في ثناياه الخير، فالأفضل للمسلم أن يدعوا المسلم ربه بالتيسير في الأمر الذي يتمناه، وأن يدعو الله بالخير والتوفيق حال إذا كان خيرًا له، فكثيرًا من أهل العلم يقولون، أنه يجب للمسلم أن يدعوا " اللهم دبري لي أمري فأنا لا أحسن التدبير"، وتقبلي أقدار الله يعد ذلك.





















