منها الخطاب الديني القبيح.. الأزهري يوضح أسباب انتشار الإلحاد
قال الدكتور أسامة الأزهرى مستشار الرئيس للشئون الدينية، إن إشكالية الإلحاد أكبر من أن تختزل فى سبب واحد، وأن لها العديد من الأسباب.
وتابع الأزهرى: هناك روافد داخلية أججت هذه القضية وأشعلت فيها النيران وعلى رأسها قبح الخطاب الدينى، وهناك أسباب من الخارج، حيث هناك تنامى وتصاعد لإشكالية الإلحاد فى فلسفات العالم حولنا تستطيع ان تؤخر لها من عام 2005.
وأوضح الأزهرى: وجد أمواج ضخمة من المنظرين للإلحاد والدعاة له من منطلق علمى فيزيائى مرة ومن البعد الفلسفى مرة أخرى، وهناك مجموعة أسباب التقت مع بعض، لكن هناك طفرات وقفزات حدثت لمشكلة الإلحاد كان على رأسها الـ 10 سنوات الماضية، والتى تصاعد فيها بمنتهى الخطورة الخطاب الدينى القبيح والصارم والإرهابى الذى أعطى مبرر عميق أن ظاهرة الدين بأكملها كذب وخرافة وخدعة للناس ومدمرة.
وأشار إلى أن أسباب الإلحاد هى قبح الخطاب، والأمية الدينية، والتخلف الحضارى، والسوشيال ميديا، وهى وسيط يتيح لأى شئ، وإمكانية الانتشار الواسع ولو قدمت أطروحة الإيمان بصورة منطقية وعلمية وصحيحة ستأخذ نفس القدر من الانتشار.




















