عبادة عظيمة تدفع ميتة السوء وتقي من عذاب الله وتداوي المرضى.. اغتنمها


ورد في الأحاديث النبوية الشريفة عدة أمور ينال المسلم إذا اغتنمها الكثير من الخيرات من رب العباد، ويكون آثرها ليس في الآخرة فقط بل يرى العبد فضلها في الدنيا ويحصد خيرها وهي الصدقة، فما هو فضل الصدقة؟.
فضل الصدقة
للصدقة فضل عظيم وذلك لكونها دليل وبرهان على صدق المسلم وحبه لله سبحانه، وذلك لأن الإنسان خلقًا محبًا للمال والسعي لكنزه والاحتفاظ به لذا ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم "والصدقة برهان"، أي دليل على صدق إيمان المسلم.
وقد ورد في القرآن الكريم العديد من النصوص القرآنية التي توضح فضل وفوائد الصدقات ومنها قوله تعالى: "إنهم كانوا قبل ذلك محسنين * كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون * وبالأسحار هم يستغفرون * وفي أموالهم حق للسائل والمحروم" (الذاريات:16-19).
وقال سبحانه واعدًا المتصدقين بأنه سيخلف عليهم: "وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين"، (سبأ:39).
تدفع السوء
وذكر في فضل الصدقة أنها تدفع عن صاحبها المصائب والبلايا، وتنجيه من الكروب والشدائد، قال صلى الله عليه وسلم: "صنائع المعروف تقي مصارع السوء والآفات والهلكات، وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة" رواه الحاكم وصححه الألباني.
تربو في كف الرحمن
وقال صلى الله عليه وسلم: "ما تصدق أحد بصدقة من طيب -ولا يقبل الله إلا الطيب- إلا أخذها الرحمن بيمينه، وإن كان تمرة، فتربو في كف الرحمن حتى تكون أعظم من الجبل، كما يربي أحدكم فُلُوَّه أو فصيله" رواه مسلم.
وقال صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضي الله عنه: (والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار) رواه الترمذي.
تقي من عذاب الله
وللصدقة فوائد جمة كما ذكرنا ومنها أنها وقاية من عذاب الله، وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف الذي رواه البخاري: "اتقوا النار ولو بشق تمرة".
واقرأ أيضًا..