أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت يتظاهرون أمام مدخل قصر العدل
تظاهر أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت اليوم الثلاثاء، أمام مدخل قصر العدل في بيروت، تبعها اعتصام لأهالي الموقوفين في القضية نفسها.
مظاهرات ضحايا انفجار مرفأ بيروت
وشدد أهالي الضحايا على ضرورة وقف تعيين المحقق العدلي الرديف، وإطلاق مسار التحقيق الذي يتولاه القاضي طارق البيطار.
وعبر الأهالي عن رفضهم لتعيين القاضي المقترح من وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال هنري الخوري، مؤكدين أن هذا القاضي أعطى رأياً مسبقاً في الملفّ.
وأكدوا أن كل شخص كان على علم بوجود النترات في المرفأ يتحمّل جزءا من المسؤولية عن الانفجار؛ مشددين على ضرورة استمرارية التحقيق القضائي ووقف التدخلات السياسية في عمل القضاء.
انهيار الجزء الشمالي من صوامع الحبوب
وفي وقت سابق انهار الجزء الشمالي من صوامع الحبوب في مرفأ بيروت من جراء الحريق الذي استمر لأسابيع وتسبب في سقوط تدريجي للصوامع.
وفي 31 يوليو الماضي سقطت صومعتان بفعل الحريق وتخمر القمح.
وزادت درجة الانحناءات في الجهة الشمالية من الصوامع، وهو ما تسبب بسقوط أجزاء منها.
يذكر أنه في الرابع من أغسطس الجاري، أي في الذكرى الثانية لانفجار مرفأ بيروت، سقطت صومعتان أخريان، بينما لم يتوقف الدخان الأسود وألسنة النيران من التصاعد من الموقع، وبدت الصوامع كجبل ملتهب بالنار.
وأخلت السلطات المنطقة المحيطة من العاملين في مرفأ بيروت، وحضرت قوة من الإطفاء تحسبا لأي انهيار محتمل.
