أقوى امرأتين في أوروبا تدعما رئيس أوكرانيا ضد بوتين.. تفاصيل

عبرت كلا من رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس، وزعيمة حزب "إخوة إيطاليا" الذي فاز بالانتخابات البرلمانية، عن دعمهما الكامل للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وطلبتا منه الاعتماد على دولتيهما في هزيمة بوتين وتلقي الدعم العسكري، فيما عبر الزعيم الأوكراني عن شكره لهما.

اتصال تراس بـ زيلينسكي

وقالت رئيسة الوزراء البريطانية خلال اتصالٍ هاتفي مع الرئيس الأوكراني: "يمكن لأوكرانيا الاعتماد على بريطانيا لهزيمة بوتين".

كما تحدثت تراس عن استفتاءات الضم الروسية في عدة مناطق أوكرانية: "بريطانيا لن تعترف باستفتاءات الضم الروسية".

وفي وقتٍ سابق من أمس الأربعاء، أعلنت السلطات الموالية لروسيا في مناطق زابوريجيا وخيرسون ولوغانسك ودونيتسك “فوز مؤيّدي ضمّ هذه المناطق إلى روسيا"، موضحةً أنها بصدد تقديم طلبات رسمية إلى موسكو لقبولها ضمن الاتحاد الروسي.

ومن المتوقع أن يصدّق الرئيس الروسي على طلبات الانضمام في وقت لاحق، وبعد ذلك يمكنه عدّ أي محاولة من أوكرانيا لاستعادة السيطرة على هذه المناطق هجوما على الأراضي الروسية.

وتعليقا على اتصال تراس، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: "لطالما كانت المملكة المتحدة من بين الدول الرائدة في دعم أوكرانيا. يجب تعزيز الدعم المالي والدفاعي لأوكرانيا ردا على الاستفتاءات الروسية الزائفة".

رسالة ميلوني لـ زيلينسكي

قالت جيورجيا ميلوني، للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنَّ بلادها ستستمر فى دعم أوكرانيا في مواجهة الحرب الروسية.

وأضافت ميلوني في تغريدة عبر صفحتها الرسمية على منصة تويتر: “عزيزي فولوديمير، أنت تعلم أنه يمكنك الاعتماد على دعمنا المخلص لقضية حرية الشعب الأوكراني، استمر في التحلي بالقوة وحافظ على إيمانك ثابتا!”.

وكان زيلينسكي قد هنأ ميلوني وحزبها بفوزهما في انتخابات البرلمان الإيطالي.

وكتب الرئيس الأوكراني في تغريدة: "أهنئ جيورجيا ميلوني وحزبها على الفوز في الانتخابات، ونقدر دعم إيطاليا المستمر لأوكرانيا في الحرب ضد القوات الروسية ونعول على التعاون المثمر مع الحكومة الإيطالية الجديدة".

وكانت العديد من المخاوف قد أثيرت حول استمرار إيطاليا بدعمها لأوكرانيا والتزامها بالمحافظة على وحدة الصف الأوروبي والغربي بوجه روسيا، في حال وصول ميلوني إلى الحكم بسبب تحالفها مع رئيس الوزراء الأسبق سيلفيو برلسكوني واليميني المتطرف ماتيو سالفيني، اللذان تربطهما علاقات تاريخية بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.