ما حكم تغسيل الموتى مقابل المال؟


ما حكم تعسيل الموتى مقابل المال، يعتبر هذا السؤال من الأسئلة المحيرة، والتي ترد على بال الكثيرين، من حيث هل يآثم المغسل حال حصوله على أجر نظير تغسيل المتوفى؟.
السؤال أجاب عنه موقع مرصد الأزهر الشريف، وذكر أن مذهب جمهور العلماء منهم المالكية والشافعية والحنابلة هو جواز أخذ الأجرة على تغسيل الميت.
وتابع: قال الشربيني في مغني المحتاج: وتصح الإجارة لتجهيز ميت كغسله وتكفينه ودفنه، وتعليم القرآن أو بعضه، ونحو ذلك مما هو فرض كفاية، وليس بشائع في الأصل، وإن تعين على الأجير في الأصح.
حكم الحصول على أجر مقابل تغسيل الموتي عند الحنابلة
وذكر أن الحنابلة كرهوا الاستئجار على غسل الميت، ولم يحرموه، قال في كشاف القناع: ويكره أخذ أجرة على شيء من ذلك، يعني: الغسل، والتكفين، والحمل، والدفن.
وقال في المبدع: كره أحمد للغاسل والحفار أخذ أجرة على عمله، إلا أن يكون محتاجا فيعطى من بيت المال، فإن تعذر أعطي بقدر عمله.
حكم أخذ أجره على تغسيل الميت عند الحنفية
وذهب الحنفية إلى عدم جواز أخذ الأجرة على غسل الميت، قال الكاساني في بدائع الصنائع: ولا يجوز الاستئجار على غسل الميت.. ذكره في الفتاوى، لأنه واجب، ويجوز على حفر القبور.
واقرأ أيضًا..