تظاهرات طلابية ضد السلطات الإيرانية
بدء طلاب طهران، اليوم الثلاثاء، بالتعبير عن غضبهم من خلال استخدام أبواق السيارات، وذلك بعد حملة الاعتقالات التي طالتهم، وخاصة في جامعة الشريف.
وقد نزل العديد من الشبان والشابات إلى شوارع إيران، مرددين هتافات ضد السلطة وصارخين "المرأة حياة" و"الموت للدكتاتور"، وذلك في إشارة إلى المرشد على خامنئي.
ويواصل الإيرانيون وخاصة طلاب الجامعات، تظاهرتهم المنددة بقمع السلطات، وخاصة في جامعات العاصمة.
وقد لجأ الطلاب إلى مختلف الوسائل التعبيرية، للتعبير عن تنديدهم بقمع المتظاهرين، بعد 19 يوما من الاحتجاجات تنديدا بمقتل وفاة، من الاحتجاجات التي تندد بمقتل مهسا أمينى والتي تبلغ من العمر حوالى 22 عاما.
فقد نددوا بداية من الهتافات على أسطح البنايات، وهذه الطريقة التي اعتمدها النظام نفسه قبل سنوات طويلة ضد الشاه، ثم إلى الأغانى وحرق صور المرشد علي خامنئي، وصولاً إلى أبواق السيارات.
وردد طلاب جامعة طهران، ردا على تصريحات المرشد علي خامنئي أمس الاثنين، قائلين: "إنهم يكذبون .. أمريكا ليست العدو بل العدو هنا بالداخل".
وقد اتهم المرشد الإيراني علي خامنئي، أمس الاثنين، في تصريح له، الولايات المتحدة وإسرائيل بالوقوف وراء هذا الشغب الحالي بالبلاد.
وقد امتدت المظاهرات والتنديدات إلى طلاب الثانوية أيضا.
وحاول الرئيس الإيراني إبراهيم عيسي، اليوم الثلاثاء من تهدئة الغضب الشعبي القائم في البلاد ضد الحكومة، بأن الجمهورية الإسلامية لديها نقاط ضعف ونواقص، مشددا على الرواية الرسمية بان الإضطربات مؤامرة من الأعداء.
وقد شدد رئيس هيئة الأركان، محمد باقري على أن الأمن قادر على حماية النظام، لافتا إلى كلام خامنئي بشأن اتهام الولايات المتحدة وإسرائيل بالوقوف وراء تلك الحداث الجارية في البلاد.
