في عيد العرش اليهودي.. مستوطنون يحرقون نسخا من القرآن الكريم ويلقونها بالقمامة في مدينة الخليل
أقدم مستوطنون على حرق نسخ من القرآن الكريم، وألقوها بالقمامة في البلدة القديمة من مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية، وذلك في إطار مسلسل الاعتداءات والانتهاكات اليومية.
بيان مدير أوقاف الخليل
ذكر "نضال الجعبري" مدير أوقاف الخليل، أن مستوطنين مزقوا وأحرقوا عددا من المصاحف وألقوها في القمامة بمحاذاة مسجد قيطون، قرب الحرم الإبراهيمي الشريف في البلدة القديمة وسط الخليل، مؤكدا أنه تم العثور على سبع نسخ من القرآن الكريم ممزقة وملقاة في القمامة، وإحداها محروقة بشكل جزئي، وردا على ذلك نظم مئات المستوطنين، صباح اليوم، مسيرة استفزازية في البلدة القديمة من مدينة القدس.
وكالة الأنباء الفلسطينية
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن المسيرة انطلقت من باب السلسلة أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، وجابت الشوارع والأزقة، وحمل المستوطنون ما يسمى "القرابين النباتية" التي دعت "جماعات الهيكل" لإدخالها للأقصى خلال "عيد العرش"، ورصدت مكافآت مالية لذلك
اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك
والجدير بالذكر قيام العشرات من المستوطنين باقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، فيما فرضت شرطة الاحتلال الإسرائيلي قيودا وتشديدات على أبوابه وفي محيط البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة.
وتتزامن هذه الاقتحامات الواسعة مع اليوم الأول لـ"عيد العرش اليهودي"، حيث انطلقت دعوات من قبل منظمات "الهيكل" المزعوم لاقتحامات واسعة للأقصى خلال هذا العيد.
وفرضت شرطة الاحتلال قيودا وتشديدات على أبواب الأقصى، ودققت في البطاقات الشخصية للمواطنين الوافدين للمسجد، واحتجزت هويات بعض الشبان عند بواباته الخارجية.
سلطات الاحتلال تمنع بعض الشباب من أداء صلاة الضحى بالمسجد الأقصى
قامت قوات الاحتلال بمنع بعض الشبان من أداء صلاة الضحى أمام المصلى القبلي في المسجد الأقصى، ودققت في هوياتهم الشخصية، وأجبرتهم على التوقف ومغادرة المكان.
سلطات الاحتلال تحول الأعياد والمناسبات اليهودية إلى محطات تصعيد لإجراءاتها العسكرية التعسفية
ومن المعروف قيام سلطات الاحتلال، بتحويل الأعياد والمناسبات اليهودية، إلى محطات تصعيد لإجراءاتها العسكرية التعسفية والقمعية للتضييق على أبناء الشعب الفلسطيني، خاصة في مدينة القدس المحتلة، كما تستغلها لممارسة أبشع صور التنكيل على حواجزها العسكرية، وتكثيف اقتحام الجماعات اليهودية المتطرفة للمسجدين الأقصى بالقدس والإبراهيمي في الخليل.
