بسبب روسيا.. ضغط أوكراني كبير على مخازن السلاح الأوروبية

ذكرت بعض المصادر الأمريكية نفاذ مخزونات بعض الدول الأوروبية التي أرسلت أسلحة إلى أوكرانيا، موضحة أن إرسال أسلحة بمليارات الدولارات إلى كييف، يضغط على مخزونات الذخيرة.

ومن جانبها تواصل أوكرانيا طلب المزيد من الدعم، وجدد المسؤولون الأوكرانيون حث حلفائهم الغربيين إرسال أسلحة نوعية، ومنها أنظمة دفاع جوي، وأعلنت برلين أنها سرعت وصول أحدها إلى الأوكرانيين يُمكِّن من حماية مدينة كبيرة.

وبدأت الدول الغربية بتقديم دعم لأوكرانيا بالسلاح والمساعدات، لكن تقارير عديدة تتوالى هذه الأيام، تؤكد أن الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين قد يصبحون عاجزين عن الاستمرار في تقديم السلاح للجيش الأوكراني في مواجهة القوات الروسية، ما لم يقرروا زيادة الإنتاج العسكري بشكل كبير.

وأشارت المصادر إلى أنه في صناعة الأسلحة الأمريكية، يبلغ مستوى إنتاج قذائف مدفع هاوتزر عيار 155 ملم، وهو سلاح مدفعي ثقيل طويل المدى يُستخدم حالياً في ساحات القتال في أوكرانيا، نحو 30 ألف طلقة سنوياً في وقت السلم.

وأعلنت ألمانيا، أمس الاثنين، أنها سرعت وصول أنظمة دفاع جوي قادرة على حماية مدينة بأكملها، وعدت بها منذ مدة طويلة، إلى أوكرانيا بعد الضربات الصاروخية الروسية الكثيفة.

وكتبت وزيرة الخارجية الألمانية "أنالينا بيربوك" على تويتر «نبذل كل ما في وسعنا لتعزيز دفاعات أوكرانيا الجوية

وتعهد المستشار الألماني أولاف شولتس في يونيو تقديم الأنظمة المتطورة «آيرس-تي» التي قال إنها قادرة على حماية مدينة كبيرة من غارات جوية.

وكان من المتوقع أن تسلم ألمانيا الجانب الأوكراني النظام الأول من عدة أنظمة صاروخية دفاعية بحلول نهاية العام، لكن وزيرة الدفاع كريستين لامبرشت قالت إن الشحنة الأولى ستكون «جاهزة لتوفير الحماية الفعالة للناس في الأيام المقبلة». وأضافت أن «الضربات الصاروخية الأخيرة على كييف والكثير من المدن الأخرى تسلط الضوء بوضوح على أهمية الإيصال السريع لأنظمة الدفاع الجوي إلى أوكرانيا».