السر في توتر العلاقات السعودية الأمريكية


أخذ التراجع يسود العلاقات السعودية الأمريكية، التي كانت حتى وقت قريب توصف بالقوية؛ وذلك عقب اتهام الولايات المتحدة للمملكة بالاصطفاف إلى جانب روسيا نتيجة قرار "أوبك+" بخفض إنتاج النفط.
ووافق تحالف أوبك+ على خفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يومياً ابتداء من نوفمبر المقبل، وهو ما أغضب واشنطن التي اعتبرته دعماً لروسيا، وهو ما نفاه مسؤولون سعوديون كبار.
وردّاً على ذلك، وافق مشروعون في مجلس الشيوخ الأمريكي، على دراسة إقرار مشروع قانون "نوبك"، الذي يدعو إلى تمكين وزارة العدل الأمريكية من مقاضاة "أوبك" إذا حاولت المنظمة التأثير على الأسعار.
وتعتبر السعودية حليفاً قوياً ومهماً في المنطقة بالنسبة لواشنطن، ويجمع بينهما تعاون عسكري كبير، وفي حال تطور تراجع العلاقات بين البلدين فإن هذا التعاون سيكون مهدداً، وهو ما يتوضح وفق الإنفوجرافيك المرفق الذي أعده "الخليج أونلاين".