«بابا عمره ما حسسني إني كبيرة».. الرسالة الأخيرة لطالبة مصرية أنهت حياتها بإحدى جامعات الكويت
لقيت طالبة مصرية بكلية العلوم جامعة الكويت مصرعها، بعدما ألقت نفسها من أحد الأدوار العلوية قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة، متأثرة بجراحها قبل وصولها إلى مستشفى الفراونية لمحاولة إسعافها.
البداية كانت عندما تلقت النيابة العامة، بلاغًا من شرطة ضاحية عبدالله المبارك يفيد بسقوط طالبة من علوّ بكلية العلوم في الحرم الجامعي بمدينة صباح السالم الجامعية ووفاتها، بعد نقلها إلى مستشفى الفروانية في محاولة لإسعافها.
وعلى الفور باشرت النيابة العامة إجراءات التحقيق بالانتقال لمستشفى الفراونية ومناظرة المتوفاة وندب إدارة الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة، وكذا الانتقال لمكان حدوث الواقعة ومعاينته وسؤال الشهود، وما زالت النيابة العامة مستمرة في استكمال إجراءات التحقيق وصولا لكيفية وسبب حدوث الواقعة.
في حين أفادت جامعة الكويت في بيان لها، اليوم الأربعاء أن حادثة سقوط طالبة داخل الحرم الجامعي بمدينة صباح السالم الجامعية، به شبهة انتحار حسب تحريات المباحث الأولية.
وفي رسالة مكتوبة منسوبة للطالبة المتوفاة، قالت فيها: "الحاجات اللي في الشنط إدوها لماما وقولولها إني كنت بحبها أوي.. وبابا عمره ما حسسني إن كبيرة حتى أما مش بعمل حاجة غلط.. على طول موترني ويخليني أشك في نفسي.. أحب أقوله شكرًا قضيت رسالة الماسونية وخلصت البشر من واحد".
