رئيسة الوزراء المستقيلة ليز تراس تترأس قائمة أقصر رؤساء


صنفت تقارير إنجليزية، رئيسة الوزراء المستقيلة ليز تراس، على رأس قائمة أقصر رؤساء بريطانيا، إذ منذ انتخابها أصبحت تراس في منصبها على رأس الحكومة البريطانية لمدة 44 يومًا لتنتزع "لقب الأقصر" بقاء بالمنصب من رئيس الوزراء الأسبق جورج كانينج، الذي توفي بعد توليه مهامه بـ5 أشهر وذلك في عام 1827، عن عمر يناهز 57 عامًا فقط.
واختيرت تراس كرئيسة وزارة بريطانيا في 5 سبتمبر الماضي، بعد منافسة على القيادة استمرت حوالى ستة أسابيع، إثر استقالة بوريس جونسون، الذي لم يقض فترة ولايته الكاملة.
وطغت وفاة الملكة إليزابيث الثانية وفترة الحداد الوطني التي أعقبت ذلك على بدء فترة تراس.
وأدت السياسات الضريبية المخفضة التي انتهجتها تراس، والتي ساعدتها على الفوز في منافسة قيادة حزب المحافظين، إلى موجة ذعر في السوق وتسببت في حدوث أزمة مالية.
وأُجبرت تروس على إقالة وزير ماليتها كواسي كوارتنج والتخلي عن السياسات التي أعلنها في الميزانية المصغرة الكارثية، لتتعرض مصداقيتها إلى حالة يرثى لها وتنخفض شعبيتها بشدة في استطلاعات الرأي.
ومع تضاؤل سلطتها، بعد الضغط المتزايد عليها من زملائها في البرلمان من حزب المحافظين للتخلى عن منصبها، استقالت كرئيسة للحزب اليوم في 20 أكتوبر 2022.