مقتل 23 شخصًا في هجوم رعاة على مزارعين بنيجيريا


قال مسؤول نيجيري، اليوم الخميس، إن اشتباكات بين رعاة ماشية ومزارعين في ولاية بينو النيجيرية خلفت 23 قتيلاً، في أحدث واقعة يشعلها الضغط المتزايد على الموارد البرية في أكثر دول إفريقيا اكتظاظًا بالسكان.
وازداد شيوع العنف بين المزارعين والرعاة في الأعوام الأخيرة، إذ أدى النمو السكاني إلى التوسع في المنطقة المخصصة للزراعة، ما قلص من رقعة الأراضي المتاحة للرعي المفتوح لقطعان الماشية.
وأوضح كيرتيو تيونبور، رئيس الحكومة المحلية في بينو، إذ اندلع العنف، أن حصيلة القتلى بلغت 23 ضحية.
وقال أحد سكان المنطقة «وليام سامسون» إن المشكلة بدأت الثلاثاء، عندما قتل مزارعون اثنين من رعاة الماشية وسرقوا ماشيتهما.
وأضاف: أن هذه الحادثة تبعتها هجمة انتقامية نفذها الرعاة الأربعاء، على قرية جبيجي، ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة روايته من مصادر أخرى في المنطقة الريفية النائية.
ويزيد الاقتتال على استخدام الأرض في الحزام الأوسط بالتحديد، إذ تتداخل في الأغلب المشكلات بين المزارعين والرعاة مع الانقسامات العرقية والدينية.