ارتفاع معدلات الفقر في اليونان من جديد بعد تفشي جائحة كورونا


قالت شبكة مكافحة الفقر في اليونان في تقريرها السنوي إن 5ر29% من إجمالي السكان في البلاد، والبالغ عددهم 3 ملايين و92 ألفا و300 نسمة، يواجهون خطر الفقر أو الاستبعاد الاجتماعي في وقت واحد.
ويذكر أن العالم احتفل الاسبوع الماضي بـ "اليوم الدولي للقضاء على الفقر".
وذكرت صحيفة "إيكاتيميريني" اليونانية، نقلا عن تقرير شبكة مكافحة الفقر في اليونان ، أن 6ر19% من السكان يواجهون خطر ضعف الدخل، كما يواجه 8ر14% خطر الحرمان المادي من السلع الأساسية.
وفي الوقت نفسه، يعيش 6ر13% من السكان، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و64 عاما، ضمن أسر ذات دخل منخفض، بحسب ما أوردته الشبكة التي تستخدم بيانات خاصة بهيئة الإحصاء اليونانية وغيرها من البيانات التي تتضمن استبيانات خاصة بها.
كما خلصت شبكة مكافحة الفقر في اليونان، إلى أن ما يقرب من طفل واحد من بين كل أربعة أطفال يعيش في منزل معرض لخطر الفقر، وأن واحدا من بين كل ثلاثة معرض لخطر الفقر أو الاستبعاد الاجتماعي.
وأشار التقرير إلى أن "هذه الأرقام تظهر أن الفقر بين الأطفال في اليونان، حاد ومتكرر ويزداد سوءا، وأننا في وضع أسوأ بكثير من المتوسط في أوروبا، حيث هناك طفل واحد بين كل خمسة أطفال، يعيش في ظروف فقيرة".
وبدأت معدلات الفقر النسبي في الارتفاع بشكل كبير بعد عام 2010 (حيث كانت النسبة 7ر27%)، ثم بدأت في الانخفاض في عام 2015 (عندما كانت النسبة 7ر35%)، ووصلت إلى 9ر28% في عام 2020.