28 سبتمبر 2025 06:45 5 ربيع آخر 1447
مصر 2030رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر
العالم الآن

معركة خيرسون بين «حصن» روسيا.. وإجلاء فوري للأوكرانيين

مصر 2030

تحولت مدينة خيرسون إلى بقعة ساخنة في الحرب المشتعلة بين روسيا وأوكرانيا منذ الرابع والعشرين من فبراير الماضي، في ظل الهجوم الأوكراني المضاد على المدينة، ودعوة موسكو مؤخرًا لإجلاء جميع سكان المدينة، بشكل فوري.

حصن خيرسون

وأعلن الانفصاليون الموالون لروسيا أنهم يعملون على تحويل مدينة خيرسون في جنوبي أوكرانيا إلى «حصن»، فيما تواصل روسيا إجلاء السكان منها بمواجهة تقدم قوات كييف.

واتهم نائب مسؤول منطقة خيرسون، الذي عينته روسيا كيريل ستريموسوف، القوات الأوكرانية بقتل أربعة أشخاص بقصف جسر أنتونوفسكي على نهر دنيبر، والذي يستخدم في عمليات الإجلاء.

وأضاف على تليجرام أن «مدينة خيرسون، مثل حصن، تعد دفاعاتها، وبث التلفزيون الروسي صورًا لسيارة متضررة وازدحام مروري للمركبات التي تنتظر عبور النهر.

وسرعان ما نفى الجيش الأوكراني استهداف المدنيين، وقالت المتحدثة باسم ناتاليا غومينيوك «نحن لا نقصف البنى التحتية الأساسية، ولا نقصف البلدات المسالمة والسكان المحليين».

وحضت القوات الموالية لروسيا المدنيين على الانتقال إلى الضفة اليسرى لنهر دنيبر، بينما تشن القوات الأوكرانية هجومًا مضادًا في منطقة خيرسون التي ضمتها موسكو مؤخرًا، وتخطط الإدارة الموالية لروسيا لإجلاء ما بين 50 و60 ألف شخص في غضون أيام قليلة.

ترحيل جماعي

وانتقد سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني أوليكسي دانيلوف «الإعداد للترحيل الجماعي للسكان الأوكرانيين» إلى روسيا «من أجل تغيير المكون السكاني للأراضي المحتلة».

وأكدت كييف أن قواتها استعادت حتى الآن 88 بلدة في خيرسون.
وأشاد الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي بـ«نتائج جيدة» يحققها جيش بلاده في مواجهة القوات الروسية في منطقة خيرسون، وقال زيلينسكي في مقطع مصور «شكراً أيضاً لجنود لواء المشاة الستين الذي تحقق وحداته نتائج جيدة في منطقة خيرسون».

من جهة ثانية اتهم زيلينسكي روسيا بـ«تعمّد» تأخير عبور السفن المحملة حبوبا أوكرانية والتي تشكل إمدادا حيويا لكثير من دول إفريقيا وآسيا، وقال في مقطع مصور إن «أكثر من 150 سفينة لا تزال تنتظر الوفاء بالموجبات الواردة في العقود لشحن منتجاتنا الزراعية. إنه انتظار مصطنع سببه الوحيد أن روسيا تتعمد تأخير عبور السفن».

ضغوط عسكرية على روسيا

وبعد تراجعها في شمال شرقي أوكرانيا في الأسابيع الأخيرة، تتعرض قوات موسكو أيضاً لضغوط في الجنوب حول خيرسون، وهي أول عاصمة إقليمية احتلتها في مارس، بعد وقت قصير من بدء هجومها.

واعترف الجنرال سيرجي سوروفكين الذي عيّن مؤخراً قائداً للقوات الروسية في أوكرانيا الثلاثاء، بأن الوضع «متوتر» بالنسبة لجيشه في المنطقة وحذر من أنه قد يكون عليه اتخاذ «قرار صعب للغاية».

وتتعرض منشآت الطاقة الأوكرانية للقصف منذ عشرة أيام مع اقتراب فصل الشتاء، في مواجهة القوات الروسية في الجنوب والشرق.

وصرح أوليكسي غروموف، المسؤول في هيئة الأركان العامة الأوكرانية، أن «تهديد القوات الروسية باستئناف الهجوم على الجبهة الشمالية في ازدياد هذه المرة، قد يكون الهجوم غرب الحدود البيلاروسية لقطع طرق الإمداد الرئيسية للأسلحة والمعدات العسكرية الأجنبية» التي تصل بشكل خاص عبر بولندا.

معركة خيرسون تحصن روسيا إجلاء فوري للأوكرانيين معركة خيرسون تستعر بين «حصن» روسيا وإجلاء فوري للأوكرانيين

مواقيت الصلاة

الأحد 06:45 صـ
5 ربيع آخر 1447 هـ 28 سبتمبر 2025 م
مصر
الفجر 04:20
الشروق 05:47
الظهر 11:46
العصر 15:11
المغرب 17:45
العشاء 19:02
2030 2030 2030 2030 click here click here more info details... details... details... details... details... details... details... details... details... details... details... details... details... details... details... details... details... details... details... details... details...
البنك الزراعى المصرى
banquemisr