الصين وأمريكا تبحثان عودة العلاقات المشتركة إلى مستواها الطبيعي قبل قمة مجموعة العشرين
أجرى وزير الخارجية الصيني وانج يي، اتصالا هاتفيا مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن لبحث عودة العلاقات الصينية الأمريكية إلى مسارها الطبيعي قبل القمة المرتقبة بين الرئيسين الأمريكي جو بايدن والصيني شي جين بينج خلال قمة مجموعة العشرين التي ستعقد نوفمبر المقبل في بالي بإندونيسيا.
وقال وانج، في بيان رسمي، إن "الاستراتيجيات الرئيسية لبكين بما في ذلك سياسة الانفتاح ستظل ثابتة، موضحاً أنها ستكون في المصلحة المشتركة للبلدين، وتلبي توقعات العالم في حال عودة العلاقات إلى المسار الطبيعي.
ودعا وزير الخارجية الصيني الولايات المتحدة لوقف قيود التصدير المعلنة نظراً لأضرارها للمصالح الصينية بشدة.
ولم يتضمن بيان الحكومة الصينية، أي تصريحات بشأن الخلافات حول تايوان التي أثارت أسوأ التوترات منذ عقود، وزادت بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي أغسطس الماضي، وقد ردت بكين بمناورات عسكرية تطوق تايوان والتي انتقدتها الولايات المتحدة.
ولم يؤكد حتى الآن، أي خطة للاجتماع بين بايدن وشي في قمة مجموعة العشرين لكن كان هناك عدة تبادل للرسائل بين الصين والولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن واشنطن مستعدة للبقاء على اتصال مع بكين بشأن العلاقات الثنائية وأنها مستعدة لإجراء تعاون.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، أن بلينكن ناقش الحاجة إلى الحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة وإدارة مسؤولة للعلاقات الثنائية بين البلدين.
واجتمع وزير الخارجية الصيني وانج يي مع السفير الأمريكي لدى الصين نيكولاس بيرنز، الأسبوع الماضي، عندما قال وانج إن البلدين لن يكونا قادرين على تغيير بعضهما البعض.
