معلومات جديدة بشأن استشهاد الصحفية شيرين أبوعاقلة


أفاد تحقيق مشترك لمؤسسة الحق الفلسطينية لحقوق الإنسان ووكالة "فورنزك أركتكتشر" ادعاءات سلطات الاحتلال بشأن ملابسات اغتيال مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة في 11 مايو الماضي أثناء تغطيتها اقتحام الجيش الإسرائيلي لمدينة جنين شمالي الضفة الغربية.
وعُرضت نتائج التحقيق المشترك في مؤتمر صحفي عقد اليوم الخميس في رام الله، حيث كشف التحقيق أن تقرير سلطات الاحتلال بشأن قتل الزميلة أبو عاقلة كان خاطئا ومضللا للحقيقة بصورة متعمدة.
شارك في المؤتمر الصحفي قانونيون وشقيق الشهيدة، وأن التحقيق توصل إلى نتائج لافتة تؤكد أن الرصاص الذي قتلت به أطلق من سيارة عسكرية إسرائيلية مصفحة كانت ضمن 5 سيارات مصفحة تقف على مسافة 200 متر من المكان الذي كانت فيه الزميلة الراحلة.
أشار التحقيق المشترك إلى أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار بشكل مباشر على شيرين والصحفيين الذين كانوا يغطون معها اقتحام جنين، ومنهم علي سمودي الذي أصيب في الكتف، على الرغم من أنهم كانوا يرتدون الزي الصحفي.
وقدمت إسرائيل روايات متضاربة، وادّعت في البداية أن شيرين قتلت برصاص مسلحين فلسطينيين، قبل أن تتراجع وتعلن في سبتمبر الماضي أن هناك احتمالا كبيرا جدا أن تكون قتلت برصاص أطلقه جندي إسرائيلي "عن طريق الخطأ".
وفي سبتمبرل الماضي، قدّم محامون دوليون نيابة عن نقابة الصحفيين الفلسطينيين والاتحاد الدولي للصحافيين والمركز الدولي للعدالة للفلسطينيين، ملف الشكوى الرسمية القانونية باغتيال الراحلة شيرين إلى مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في مدينة لاهاي الهولندية.
وتضمنت الشكوى التحقيقات الرسمية والإعلامية وكامل المعطيات والشهادات المسجلة بشأن الاغتيال.