وزير الأوقاف: الإكراه ليس مقبولًا وليس حلّا لأي شيء


أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن الإكراه ليس مقبولًا، وليس حلًّا لأي شيء، ولا سيما فيما يتصل بقضايا المعتقد، حيث يقول الحق سبحانه: "لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ"، ويقول سبحانه: "وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ"، ويقول تعالى: "وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ"، ويقول سبحانه: "إِنَّكَ لَا تَهْدِى مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِى مَن يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ".
وتابع جمعة: فلا إكراه في الدين، ولا قتل على المعتقد، ولا تضييق على الناس في أداء شعائرهم، فالتنوع سنة الله في خلقه، والأمم والدول التي آمنت بسنة التنوع والاختلاف وتعايشت معها هي أكثر الأمم والدول أمنًا وأمانًا واستقرارًا.
وأضاف أما الأمم والدول التي وقعت في آتون الحروب الدينية والعقدية والمذهبية فقد دخلت دوائر واسعة من الفوضى وعدم الاستقرار.