تطورات جديدة بشأن سقف أسعار الغاز في الاتحاد الأوروبي


لا يستبعد وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك، أن تخسر ألمانيا التصويت على سقف أسعار الغاز في أوروبا اليوم الاثنين.
وقال هابيك على هامش اجتماع طارئ لوزراء الاتحاد الأوروبي المسؤولين عن الطاقة في بروكسل: "إذا حدث ذلك، فسيتعين علينا التعايش مع الأمر... بالطبع ستكون هذه نتيجة غير مرغوب فيها"، مضيفا أنه يسعى جاهدا للتوصل إلى اتفاق مشترك.
وفي الوقت نفسه، قال وزير الصناعة التشيكي جوزيف سيكيلا، الذي يرأس محادثات اليوم، إنه يمكن التوصل إلى قرار بالأغلبية، وأضاف: "أهدف إلى اتفاق بحلول نهاية اليوم وإحدى طرق التوصل إلى اتفاق هي استخدام تصويت الأغلبية المؤهلة".
ويعني ذلك أنه يجب أن توافق على المقترح ما لا تقل عن 15 دولة من دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27، وأن تكون هذه الدول الخمسة عشر تشكل مجتمعة على الأقل 65٪ من إجمالي سكان الاتحاد الأوروبي. وحتى الآن بُذلت محاولات للتوصل إلى اتفاق ودي حول هذا الموضوع.
وتعتمد المناقشات الحالية على اقتراح المفوضية الأوروبية لوضع حد أقصى لسعر الغاز بالجملة لبعض العقود الآجلة المتداولة في مرفق تسهيلات تداول الغاز الهولندي "تي تي إف".
ويهدف الاقتراح إلى بناء جسر بين مجموعة كبيرة من الدول الأعضاء التي تطالب بسقف واسع النطاق لأسعار الغاز وأولئك الذين يشككون في التدخل في السوق، مثل ألمانيا. لكن العديد من دول الاتحاد الأوروبي استقبلت الاقتراح بانتقاد، حيث اعتبرت شروط تفعيل الحد الأقصى صارمة للغاية.
وصدرت تعليمات لوزراء الطاقة من قبل رؤساء دول وحكومات الاتحاد لاتخاذ قرار بشأن الحد الأقصى اليوم الاثنين بعد أشهر من الجدل. ومن بين أمور أخرى، لا يزال هناك خلاف حول مدى ارتفاع حد السعر.
ووفقا لسيكيلا، من المحتمل أن يكون رقما أقل من 200 يورو لكل ميجاوات / ساعة.