”سنقطع الغاز عنكم”.. قطر تحذر الاتحاد الأوروبي (القصة كاملة)

أثير خلال الساعات الماضية، جدلًا دوليًا، عقب تناول الصحف البريطانية، معلومات جديدة في قضية اتهام نائبة رئيس البرلمان الأوروبي اليونانية إيفا كايلي، بتلقي رشاوى من قطر، وتهديد الأخيرة لأوروبا بقطع الغاز عنها، بالإضافة الى ما حققته قطر من استضافتها لكأس العالم مع انتهاء البطولة وانتشار «كوفيد» في بريطانيا.

وخلال السطور التالية، نرصد لكم القصة كاملة ..وهل حذرت قطر الاتحاد الأوروبي بقطع الغاز.

البرلمان الأوروبي:

خلال اليومين الماضيين، أدانت قطر، تحقيقا تجريه بلجيكا بشبهة فساد وقرار من البرلمان الأوروبي بالحد من التعامل مع الدوحة، مؤكدة أن ذلك قد يؤثر سلبا على العلاقات، وإمدادات الغاز القطري لأوروبا.

دبلوماسي قطري:

ومن جانبه، صرح دبلوماسي قطري فضل عدم ذكر اسمه بأن قرار فرض مثل هذه القيود التمييزية التي تحدّ من الحوار والتعاون، على قطر قبل انتهاء التحقيق سيؤثر سلبا على التعاون الأمني الإقليمي والعالمي، فضلا عن المحادثات الجارية حول نقص وأمن الطاقة العالميين"، وفقا لما نقلته وكالة "فرانس برس".

ووجه البيان الصادر عن الدبلوماسي القطري انتقادات للسلطات البلجيكية، مؤكدا استخدام معلومات "غير دقيقة"، موكدًا على رفض قطر بشدة الاتهامات التي تربط حكومتها بسوء السلوك، فهي ليست الطرف الوحيد الذي ذُكر في التحقيق، ومع ذلك فإن بلدنا تعرض بشكل منفرد لانتقادات وهجمات".

وأضاف الدبلوماسي: "تابعنا هذا الأسبوع الإدانة الانتقائية لبلدنا بحذر شديد".

واعتبر أنه "من المخيب للآمال بشدة أن الحكومة البلجيكية لم تبذل جهدا للتواصل مع حكومتنا لمعرفة الحقائق عندما علمت بالاتهامات".

وشدد الدبلوماسي على العلاقة الوثيقة مع بلجيكا، حيث قال: "تعاونا خلال جائحة كورونا، وقطر مزود مهم للغاز الطبيعي المسال لبلجيكا".

تعليق الأعمال المشتركة:

وعلق البرلمان الأوروبي، يوم الخميس الماضي : "جميع الأعمال الخاصة بتشريعات متعلقة بقطر على خلفية قضية فساد محتملة أوقفت على إثرها نائبة رئيس البرلمان، فيما نفت الدوحة أي علاقة لها بالقضية".

وأيد نواب الاتحاد الأوروبي بأغلبية 541 صوتا، قرارا يقول إنهم شعروا "بالفزع" من اتهامات بالفساد وغسل الأموال وجهت إلى واحدة منهم، ونائب سابق وموظف بالبرلمان.

أمدادات الطاقة:

وفي سياق متصل، وفقًا لتقرير جريدة « التايمز »، فإن قطر هددت بقطع إمدادات الطاقة عن بلجيكا وأوروبا، بسبب الخلاف بشأن فضيحة الفساد التي هزت الاتحاد الأوروبي.

وتابعت التايمز: أنه لا تزال إيفا كايلي، عضوة البرلمان الأوروبي اليونانية ونائبة رئيس البرلمان الأوروبي، محتجزة بعد أن صادرت الشرطة أموالاً تزيد قيمتها على 900 ألف يورو كانت داخل حقائب تعود لها ولزوجها الإيطالي فرانشيسكو جيورجي، أحد موظفي البرلمان الأوروبي.