رصاصة طائشة في حفل زفاف تقتل أحلام الطفل مالك محمد بطل التايكوندو

فاجعة جديدة تعيشها الرياضة المصرية، بعد إعلان وفاة الطفل مالك محمد السيد، بطل الجمهورية للتايكوندو بعد معاناة استمرت 67 يومًا، بسبب إصابته بطلق ناري في الرأس.

صاحب الـ10 سنوات ظل يصارع الموت على مدار أكثر من شهرين، قبل أن يستسلم جسده الصغير، جراء مضاعفات خطيرة سببتها رصاصة طائشة في حفل زفاف.

تفاصيل إصابة مالك محمد

في يوم 21 أكتوبر الماضي، وخلال حضور مالك عقد قرآن أحد أفراد أسرته، بميت غمر بالدقهلية، أصيب بطل التايكوندو برصاصة طائشة أدخلته في غيبوبة.

وفقًا للتشخيص الطبي لحالة مالك، عانى الطفل من إصابات بالغة، عبارة عن كدمات شديدة ونزيف وجزع بالمخ وتهتك بأنسجته، بالإضافة إلى إصابته بنزيف أسفل الشبكة العنكبوتية، ونزيف بتجاويف المخ، نتيجة شظايا معدنية بعظام الجمجمة.

وزارة الرياضة تتابع حالة مالك

حرص أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، على الاهتمام ومتابعة حالة مالك، حيث أصدر بيانًا رسميًا قبل يوم واحد من وفاته، قال فيه: "إن وزير الشباب والرياضة، أجرى اتصالًا هاتفيًا بذوي الطفل مالك محمد السيد، البالغ من العمر 10 سنوات بطل الجمهورية في التايكوندو، للاطمئنان على حالته الصحية حيث يتلقى العلاج حاليًا".

كما كلف وزير الرياضة المختصين بالوزارة بالمتابعة المستمرة، وعلى مدار الساعة بالتنسيق مع الاتحاد المصري للتايكوندو، لكن أمر الله نفذ وتوفى الطفل مساء أمس الأربعاء.

وزير الرياضة ينعي الطفل مالك لاعب التايكوندو

عقب وفاة مالك أصدرت الوزارة بيانًا، قالت فيه: "ينعي أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ببالغ الحزن والأسى، وفاة الطفل مالك محمد السيد لاعب التايكوندو البالغ من العمر10 سنوات، والذي وافته المنية اليوم بعد إصابته بطلق ناري في الرأس من عدة أشهر أدت إلى دخوله في غيبوبة وتدهور حالته الصحية".

وأضافت: "ويتقدم وزير الرياضة بخالص التعازي والمواساة لأسرة الطفل لاعب التايكوندو، داعيًا المولى عزّ وجلّ أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان".