بدء محاكمة إيلون ماسك بتهمة «التغريد الاحتيالي»


بدأت، قبل قليل، محاكمة إيلون ماسك في سان فرانسيسكو باختيار أعضاء هيئة المحلفين الذين سيتعيّن عليهم تقرير ما إذا كان رئيس "تسلا" و"تويتر" قد كتب تغريدة احتيالية عام 2018 كما يتّهمه مستثمرون.
أصل القضية يعود إلى عام 2018، عندما غرّد ماسك بأنّه يريد إخراج "تسلا" من البورصة لأنّ له ما يكفي من التمويل للقيام بذلك، وتسبّب ذلك في تأرجح سعر سهم الشركة بشكل حاد لبضعة أيام.
وقال القاضي إدوارد تشين للمحلّفين المحتملين: "يزعم المدّعون أن هذه التغريدات كانت خاطئة من حيث الوقائع وأثّرت بشكل مصطنع على سعر سهم "تسلا" وأسهما أخرى".
وكان القاضي قد رفض الجمعة نقل الإجراءات إلى ولاية تكساس الأميركية حيث نقل إيلون ماسك مقر شركة "تسلا".
جادل محامو ماسك بأنّ الملياردير لا يمكنه التمتّع بمحاكمة محايدة في سان فرانسيسكو حيث اشترى "تويتر" في أواخر تشرين الأول، وتعرّض لانتقادات واسعة لقراراته من سياسة إدارة محتوى المنصة إلى التسريح الجماعي للموظفين.