الإفتاء توضح كفارة الحلف بالله كذبًا


ورد الدكتور أحمد العوضي أمين الفتوى بدار الإفتاء خلال بثًا مباشرًا للدار اليوم سؤال ورد فيه: حلفت كذب ولكن كنت مجبرة جدًا وتخوفت من قول الحقيقة فماذا علي حتى يغفر الله لي ويرتاح ضميري؟.
وأجاب العوضي: الحلف كذبًا مذمومًا في الشرع فالله سبحانه وتعالى نهى عن ذلك، والله سبحانه أمرنا بالصدق في كل أمر من أمور الحياة وهذا شأن المسلم أن يكون صادقا.
وتابع: النبي صلى الله عليه وسلم أمرنا بالصدق وكان في أهل مكة حتى قبل البعثة وقبل النبوة كان مشتهرًا بلقب الصادق الأمين وهذا دأب المسلم.
وأوضح أن السائلة ارتكبت محظور شرعيًا ولكن لها توبة عند الله ولو صدقت في توبتها ورجوعها إلى الله فالله يقبل توبتها بإذن الله، والقلق وعدم راحة الضمير فهي نفس لوامة ومن شأن النفس اللوامة الرجوع إلى الله، وعليك التوبة والعزم على عدم العودة، وإن أردتي أن تطعمي 10 مساكين فلا مانع منه شرعًا.
وأضاف: الله يغفر الذنوب ويريد من العبد أن يرجع له ويستغفره فالله هو التواب والرحيم ويعفو عن الذلات، وعليك بالتوبة والاستغفار.