ندوة تثقيفية تؤكد على دور الأزهر في توطيد العلاقات المتبادلة بين مصر وإندونيسيا


شهدت القاعة الدولية، إحدى فعاليات البرنامج الثقافي، بمحور "شراكات محلية إقليمية"، بمعرض الكتاب 54، والتي أُقيمت خلاله الندوة التثقيفية، بعنوان "مصر وإندونيسيا علاقات متبادلة"، حيث تناولت آفاق العلاقات الثنائية بين مصر وإندونيسيا، ونُظمت بالتعاون مع المركز الثقافي الإندونيسي بالقاهرة.
وتم مناقشة العديد من القضايا المُرتبطة بآفاق التعاون المتعددة بين البلدين، كما استعرضت الندوة ما جاء بكتاب الدكتور الصاوي أحمد الصاوي، بعنوان "مصر وإندونيسيا مشاعر متبادلة"، والذي تضمن سردًا وافيًا لماهية هذه العلاقات بين البلدين الشقيقين.
شارك فيها كل من، بابمبانج سوريادي، رحمات أمينلاسيم، شريف الجيار، وأدار الندوة، الصاوي أحمد الصاوي.
تطرق المشاركون، إلى عمق العلاقات التاريخية بين مصر وإندونيسيا، ومدى أصالة المشاعر الحميمية المتبادلة بينهما على الصعيد الشعبي والدبلوماسي بكافة المجالات، كذلك أوجه التشابهات بينهما في الثقافة والتربية وغيرها من المشتركات التي تجعل منهما شعبًا واحدًا.
كما اتفق المشاركون، على أهمية بذل كافة المساعي إزاء تعزيز شراكات التعاون الإيجابي المثمر بين البلدين، في مجالات التربية والثقافة والاقتصاد والسياسة وغيرها.
كما ثمن المشاركون، الدور الكبير للأزهر الشريف في توطيد أطر هذه العلاقات، تأكيدًا لمنزلة الأزهر في قلوب المسلمين عامة، وإندونيسيا بصفة خاصة، حيث يُعد الأزهر قبلة الدفاع عن وسطية الإسلام وسماحته، وكونه أكبر مؤسسة علمية في العالم الإسلامي.