نائب وزير الإسكان يبحث مع ممثلي بنك الاستثمار الأوروبي موقف المشروعات المشتركة

التقى الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، ممثلي بنك الاستثمار الأوروبي، برئاسة ليونيل رابي، مدير التمويل في دول الجوار الأوروبي، لبحث موقف المشروعات المشتركة، الحالي تنفيذها، والمخطط تنفيذها، بتمويل من بنك الاستثمار الأوروبي، كأحد شركاء التنمية لقطاع مرافق مياه الشرب والصرف الصحي، وذلك بحضور عدد من مسؤولي قطاع المرافق، وممثلي وزارة التعاون الدولي، ووحدة إدارة المشروعات بوزارة الإسكان "PMU".

وأوضح الدكتور سيد إسماعيل، أنه تم خلال اللقاء، مناقشة موقف مشروعات الصرف الصحي الحالي تنفيذها لرفع نسب تغطية الصرف الصحي على مستوى الجمهورية، بالتزامن مع المبادرة الرئاسية حياة كريمة، حيث تم استعراض موقف تنفيذ أعمال برنامج تطوير الصرف الصحي للقرى الملوثة لمصرف كيتشنر، بمحافظات "الدقهلية، والغربية، وكفر الشيخ".

وكذلك وبرنامج توسعات الصرف الصحي للقري الملوثة لبحيرة قارون بمحافظة الفيوم، وبرنامج خدمات الصرف الصحي بكفر الشيخ، وبرنامج تحسين خدمات مياه الشرب والصرف الصحي "المرحلة الثانية" بمحافظات "أسيوط، والمنيا، وسوهاج، وقنا"، مؤكدا ضرورة التنسيق المستمر، وإدارة الحلول المناسبة والسريعة والفعالة من قبل جميع الأطراف لتحقيق أهداف تلك البرامج.

كما ناقش نائب وزير الإسكان للبنية الأساسية، مع ممثلي بنك الاستثمار الأوروبي، أوجه التعاون المستقبلي، من خلال استعراض موقف تنفيذ أعمال مشروع معالجة الحمأه الناتجة من محطة معالجة أبورواش وزنين بمحافظة الجيزة، والذي يهدف إلى توليد الطاقة النظيفة لاستخدامها في تشغيل المحطة، والحفاظ على البيئة، وترشيد استهلاك الطاقة، مشيرا إلى أن الدولة تتبني حاليا ترشيد استهلاك الطاقة، والعمل على توفير الطاقة من مصادر بديلة ومتجددة للحفاظ على البيئة، ومنها توليد الطاقة من عملية معالجة حمأة الصرف الصحي باستخدام هواضم الحمأة.

وقال الدكتور سيد إسماعيل، إنه من المخطط الاعتماد في محطات التحلية بمصر على الطاقة النظيفة، كالطاقة الطاقة الشمسية، حيث تم طرح عملية التأهيل المسبق للشركات الراغبة بالمشاركة في إنشاء المحطات، للمساهمة في تعظيم الاستفادة من جميع الموارد المائية المتاحة، فطبقا لوثيقة سياسة ملكية الدولة، فإن مشروعات محطات تحلية مياه البحر، ومشروعات إدارة الحمأة، تتم من خلال مشاركة القطاع الخاص "PPP" كما ورد بوثيقة سياسة ملكية الدولة.

كما ناقش الدكتور سيد إسماعيل، مع ممثلي بنك الاستثمار الأوروبي، العديد من الفرص الأخرى التي يمكن تمويلها، ومنها مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي بالمدن، على أن تكون الأولوية لمدن صعيد مصر، وذلك من أجل تحقيق التوازن نظرا لأن مبادرة حياة كريمة سوف تغطي قرى الريف المصري، بجانب المشروعات التي من شأنها حماية البحر المتوسط من تبعيات محطات تحلية مياه البحر، وكيفية الاستفادة من المياه المعادة من عملية التحلية، والعائد الاقتصادي، وإمكانية استخدامها في الصناعة، واستخراج المعادن عالية الإنتاجية ومنخفضة التكلفة.