«التعليم» تشارك في لقاء اليونسكو حول مشروع المدارس المفتوحة المدعمة بالتكنولوجيا
شارك الدكتور رضا حجازي نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين في لقاء اليونسكو حول مشروع اليونسكو «المدارس المفتوحة المدعمة بالتكنولوجيا»، وذلك عبر تطبيق «زووم».
يهدف المشروع إلى إنشاء مركز للتعليم عن بعد بالأكاديمية المهنية للمعلمين، ووضع إطار كفاءة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للمعلمين في سياقه وتطبيقه من قبل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وإنشاء منصة تدريب للكوادر التعليمية، وتمكين المعلمين والمديرين والمشرفين من استخدام التكنولوجيا والمحتوى الرقمي في التدريس لدعم التعليم المدمج أو التعليم عن بعد، وتعزيز القدرات المؤسسية للكوادر العاملة في مركز التعليم عن بعد، فضلًا عن إنشاء مجتمع الممارسة على المنصة لمشاركة المعرفة والخبرة وأفضل الممارسات، وإنشاء مكتبة رقمية لمصادر المعرفة والمواد التدريبية، بالإضافة إلى ترجمة مصادر المعرفة المختلفة ذات الصلة ومواد التدريب.
وجه الدكتور رضا حجازي الشكر لمكتب اليونسكو بالقاهرة وشركة هواوي على هذا المشروع الذي سيساهم في الارتقاء بأداء المعلمين بمصر والدول المختلفة.
أكد الدكتور رضا حجازي أن مصر من الدول التي نجحت في إتمام العملية التعليمية في أثناء جائحة كورونا، مشيرًا إلى أن نظام التعليم الجديد 2.0 يؤكد دمج التكنولوجيا في العملية التعليمية، من خلال توفير مصادر التعلم الرقمية المتعددة، ومنصات التعلم، التي تواكب نمط التعلم لدى الطالب؛ ما ساهم أيضًا في إتاحة تعليم للجميع وتحقيق جودة تعليمية والوصول لطالب رقمي.
وخلال اللقاء، أشار نائب الوزير لشئون المعلمين إلى أن دمج التكنولوجيا في البرنامج التعليمي أصبح أمرًا حتميًّا.
وأوضح أن الكتب الدراسية الرقمية ليست المصدر الوحيد للتعليم، بل يجب الاعتماد على العديد من المصادر التعليمية الرقمية حتى يصبح التعلم متحررًا من الزمان والمكان.
كما أكد نائب الوزير الدور المهم للمعلم، مشيرًا إلى أنه لا تطوير حقيقيًّا دون الارتقاء بأداء المعلم، وأن دور المعلم تحول من مقدم للمعلومات إلى موجه لمصادر التعلم الرقمية المتعددة وميسر للعملية التعليمية، ومساعدة كل طالب للوصول لتعلم جيد.
