اكتشاف أبهر العالم في صعيد مصر.. البعثة الأمريكية تتوصل لكنوز في محافظة سوهاج


لا تزال الحضارة الفرعونية القديمة تبهر العالم بالاكتشافات يوما بعد يوم، ورغم مرور آلاف السنين، فإن الحضارة المصـرية القديمة تبهر العــالم بما يتم اكتشافه من كنوز حتى يومنا هذا، ولا تزال أرض مصر تجود بخيرها وبما تحويه من آثار تاريخية.
وتوصلت البعثة الأثرية الأمريكية التابعة لجامعة نيويورك والعاملة بمنطقة معبد الملك رمسيس الثاني بأبيدوس جنوبي محافظة سوهاج، في الكشف عن أكثر من 2000 من رؤوس الكِباش المحنطة، والتي تعود للعصر البطلمي، بالإضافة إلى مبنى ضخم من عصر الأسرة السادسة.
وأكد الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في تصريحات صحفية، أمس الأحد، أهمية هذا الكشف الذي يزيح الستار عن تفاصيل هامة في حياة وتاريخ معبد الملك رمسيس الثاني بأبيدوس والمنطقة المحيطة به، خاصة في ظل الأهمية الأثرية والتاريخية لهذا المعبد.
ويسهم ذلك الاكتشاف بشكل كبير في معرفة موقع المعبد وما شهده من حياة لأكثر من 2000 عام، منذ الأسرة السادسة وحتى العصر البطلمي.
وكشفت البعثة عن عدد من الحيوانات المحنطة بجانب رؤوس الكباش، والتي عثر عليها موضوعة في إحدى غرف المخازن المكتشفة حديثًا داخل المنطقة الشمالية للمعبد، كما عثر على مجموعة من النعاج والكلاب والماعز البري والأبقار والغزلان وحيوان النمس.
ووفقا لموقع ancient orgnis أن الأعداد المذهلة من بقايا الحيوانات المحفوظة تمت معالجتها بعناية، حيث تم العثور عليهم ملفوفين في الكتان مثل نظرائهم من البشر.
وما أثار الدهشة وجود حيوانات محنطة أيضاً في معبد الرامسيوم، الذي يعتبر من أهم المعابد الجنائزية بالأقصر، وهذا يدل على أهمية تحنيط الحيوانات في مصر القديمة، وأهمية هذا الاكتشاف الذي أبهر العالم.