وسط تهم ”التجسس”.. بكين تدعو طوكيو لـ”تأديب” مواطنيها


جاءت واقعة إلقاء الصين القبض على ياباني بتهمة "التجسس" لتصب مزيدا من الزيت على شعلة التوتر الحاد بين بكين وطوكيو، وتعيد في حلق الشعبين ذكريات تاريخية "مؤلمة".
ويوضح خبير في الشؤون الآسيوية لموقع "سكاي نيوز عربية" أسباب تكرار وقائع إعلان الصين القبض على "جواسيس" يابانيين، خاصة مع اصطفاف طوكيو بجانب واشنطن في سياسات تعتبرها بكين "معادية" لها.
"تأديب" المواطنين
ذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، الأثنين : "يُشتبه في أن هذا المواطن الياباني ضالع في أنشطة تجسس، في انتهاك لقانون العقوبات وقانون مكافحة التجسس لجمهورية الصين الشعبية".
وأضافت خلال مؤتمر صحفي: "الصين دولة تحكمها سيادة القانون، يجب على الرعايا الأجانب التزام القوانين الصينية، يُحاكَم من يخالف القانون ويرتكب الجرائم والجنح".
وفي إشارة لتكرار هذه الواقعة، قالت المتحدثة: "كانت هناك حالات مماثلة السنوات الأخيرة شملت يابانيين، يجب على اليابان تأديب مواطنيها بشكل أفضل".
من جانبها طالبت طوكيو في ذات اليوم بالإفراج عن مواطنها البالغ من العمر ما بين 50- 60 عاما "في أسرع وقت ممكن".
وبحسب وكالة "كيودو" للأنباء اليابانية فإن الرجل الذي كان مسؤولا كبيرا سابقا في غرفة التجارة والصناعة اليابانية في الصين، أوقف قبيل عودته إلى اليابان هذا الشهر.