حسرة وندم.. «الإفتاء» تكشف عقوبة المُبذر في المأكل والمشرب والملبس


قالت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: إن الذي يُسرف ويُبذِّر في النفقة من مأكلٍ ومشربٍ وملبسٍ وغيرِها، يقع في الحسرة والندامة، والحرج الشديد؛ لذهاب البركة من رزقه، ونفاد ما بيده؛ قال تعالى: ﴿وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا﴾ [الإسراء: 29].
على جانب آخر، أجابت دار الإفتاء عن سؤال ورد لها من أحد الأشخاص يقول في نصه: ما حكم صلاة المرأة في المكتب بحضرة الرجال من غير المحارم؟ فأنا أعمل موظفة في مكتب فيه رجال ونساء، ويدخل عليَّ وقت صلاة الفريضة فأصلي الصلاة في مكتبي في حضور الرجال؛ فهل تصح الصلاة؟ وهل يجوز لي أنْ أصليَ جالسة على الكرسي بحضرة الرجال من غير المحارم؟ وقد أخبرني بعض الزملاء أنَّ السادة المالكية أجازوا الصلاة من جلوس في هذه الحالة؟ فهل هذا صحيح؟
وأكدت دار الإفتاء خلال إجابتها أنه يجوز للمرأة أن تصلي بحضرة الرجال الأجانب، ولا إثم عليها، ولا يجوز لها تأخير الصلاة عن وقتها، ولا يجزئها الجلوس مع القدرة على القيام، وإذا صلت بحضرة الرجال الأجانب فإنها تُسِرُّ في الصلاة مطلقًا، سواء كانت الصلاة سرية أو جهرية.