التعامل بالجنيه المصري.. أهم فوائد اتفاقية تجمع بريكس في دعم الاقتصاد المصري
في إطار تفعيل القرارات الاقتصادية ودعم الاستثمارات الوطنية في مصر، قرر الرئيس عبد الفتاح السيسي التصديق على الموافقة على اتفاقية تأسيس بنك التنمية الجديد التابع إلى تجمع بريكس ووثيقة انضمام مصر إلى البنك، إذ تم النشر في الجريدة الرسمية اليوم، في القرار رقم (628) لسنة 2023,
التعامل بالجنيه في التبادل التجاري لبريكس
وكان بنك التنمية الجديد وافق، على قبول مصر كعضو جديد، وتم الإعلان عن ذلك أثناء اجتماعات قمة قادة دول بريكس في ديسمبر 2021، وأُقرت مصر العضو الرابع الجديد، حيث تم قبول عضويتها ضمن التوسعة الأولى لنطاق انتشار البنك عالمياً، وسبقتها، منذ سبتمبر 2021، كل من بنجلاديش، والإمارات العربية المتحدة وأوروجواي.
يُشار إلى أن تصديق مصر على الانضمام إلى التحالف الدولي الاقتصادي والمعروف بمجموعة بريكس هو نقلة نوعية في مسار الاقتصاد المصري والتجارة الخارجية وهيكل ميزان المدفوعات مع كل دولة من الدول الخمسة السابقة، وكذلك حجم وقيمة الصادرات لهذه الدول وحجم الواردات من هذه الدول.
حيث يترتب المصر آثار إيجابية للإنضمام إلى تجمع بريكس، حيث سوف يتم التعامل بالجنية المصري وسوف يؤتي بثماره في ظل الحروب الاقتصادية حيث أن عملية التحالف مع مجموعة دول البريكس أحد التوجهات الاستراتيجية الصائبة نظراً لاعتماد التعامل الصفقات الدولية التجارية باستخدام العملات المحلية لدول المجموعة وموافقتهم على اعتماد الجنيه المصرى لمقابل لعملاتهم، وأنشأت الدول الأعضاء بنك التنمية الجديد برأسمال 100 مليار دولار لتمويل مشاريع البنية الأساسية والتنمية المستدامة في الدول الأعضاء، فضلاً عن اقتصادات السوق الناشئة والدول النامية الأخرى.
بنك التنمية التابع لتجمع بريكس
وبنك التنمية التابع لتجمع بريكس أنشأ في العام 2015 برأس مال 50 مليار دولار - وحسب خبراء الاقتصاد تم تسهيل انضمام مصر له في إمكانية الحصول على قروض ميُسرة بفائدة مُنخفضة، كما يتم تقييم آليات تبادل الجنيه المصري مع بعض العملات الوطنية لتجمع البريكس من خلال مناقشة مدى قوة ومستقبل ومؤشرات هيمنة الدولار على المعاملات التجارية.
