الجيش الباكستاني يقضي على ثمانية إرهابيين
تمكّن الجيش الباكستاني من القضاء على ثمانية مسلحين من العناصر الإرهابية خلال عملية نفذها في مقاطعة وزيرستان شمال غربي باكستان.
وأوضح بيان صادر عن الإدارة الإعلامية للجيش اليوم، أن العملية التي تم تنفيذها بناءً على معلومات استخباراتية، أسفرت أيضًا عن مقتل جنديين اثنين خلال تبادل إطلاق النار مع الإرهابيين، مضيفًا أنّ قوات الجيش صادرت من حوزة الإرهابيين كمية الأسلحة والمتفجرات تشمل قذائف هاون.
وفي سياق آخر قال الجيش السوداني، يوم الخميس، إن تحركات ميليشيات التدخل السريع، غير قانونية وتمت دون موافقة القوات المسلحة، بينما ردت قوات التدخل السريع أن انتشارها يأتي في إطار واجباتها العادية لتحقيق الأمن والاستقرار، ومحاربة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية ومكافحة التهريب والمخدرات والجريمة العابرة والتصدي لعصابات النهج المسلح أينما وجدت، بحسب بيان لها.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا عن اشتباكات السودان، من الانتشار غير القانوني إلى المواجهة العسكرية.
وفي يوم الجمعة، ومع تصاعد التوترات، عرض وسطاء مبادرات للتهدئة بين الأطراف في السودان، وسط انتشار لقوات ميليشيات الدعم السريع في مروي، لكنها لم تحقق أي شيء.
مع صباح السبت اشتبكت وحدات من الدعم السريع وقوات الجيش السوداني، بعد تحرك قوات الدعم نحو مطار مروي ومقر القيادة العامة للجيش السوداني، إضافة إلى مطار العاصمة الخرطوم ومبنى الإذاعة والتلفزيون السوداني الرسمي.
بعد ساعات، أصدرت ميليشيا الدعم السريع بيانا قالت فيه إنها فوجئت بدخول القوات المسلحة إلى مقر تواجدها في أرض المعسكرات، وشنت ميليشيا الدعم السريع هجوما لمحاولة السيطرة على مقر القيادة العامة للقوات المسلحة ومقر وزارة الدفاع في العاصمة الخرطوم، وأعلنت سيطرتها على القصر الجمهوري وبيت الضيافة وعدة مطارات.
ونفت القوات المسلحة ما ادعته ميليشيا الدعم السريع، وأعلن الجيش السوداني أنه يخوض حربا من أجل "الحق والكرامة الوطنية"، وأعلن عن مقتل عشرات العسكريين وجرح نحو 600 شخص جراء المعارك.
صباح الأحد، أعلن الجيش السوادني أنه سيطر على مواقع تابعة للدعم السريع في الخرطوم ومدن أخرى، وقال المتحدث باسم الجيش السوداني إن القوات المسلحة في طريقها لوضع اللمسات الأخيرة للتعامل مع الجيوب المتبقية من ميليشيا الدعم السريع.
