كندا تستدعى السفير الصينى وتدرس احتمال طرد دبلوماسيين


استدعت كندا، الخميس، سفير الصين لديها، في وقت تدرس احتمال طرد دبلوماسي صيني متهم بـ"محاولة ترهيب نائب كندي وعائلته" على خلفية انتقاد هذا النائب لبكين، بحسب وسائل إعلام فرنسية.
وكُشف عن التطورات خلال سجال بين وزيرة الخارجية ميلاني جولي والنائب المستهدف مايكل تشونج، خلال شهادتها أمام لجنة في مجلس العموم، تنظر في اتهامات بتدخل صيني في الشؤون الكندية.
وفي معرض ردها على أسئلة تشونج الذي طالب بطرد الدبلوماسي الصيني المعني بالأمر من البلاد، قالت جولي إن مساعدها "في هذا الوقت يجتمع بالسفير الصيني بعد استدعائه".
وأضافت: "نحن بصدد دراسة جميع الاحتمالات ومنها طرد دبلوماسيين".
وفي وقت سابق قالت نغم كباس، المحللة السياسية في وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء، إن الإعلام الغربي يروج إلى أن الهجوم على الكرملين "خدعة روسية"، من أجل توسيع العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا إلى حرب شاملة.
وأضافت في مداخلة هاتفية لبرنامج "مطروح للنقاش" المذاع فضائية "القاهرة الإخبارية" مع الإعلامية مارينا المصري، أن موسكو تستطيع الرد وتحقيق مكاسب في الميدان ولا تحتاج إلى تعامل هوليوودي في الكرملين بهدف التصعيد في أوكرانيا.
وأوضحت أن الهجوم المضاد على محاولة استهداف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مبنى الكرملين بدأ في جبهات عدة مثل منطقتي زابوريجيا وخيرسون الأوكرانيتين.
وأشارت إلى زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى هولندا وفنلندا بحثا عن الدعم العسكري، إذ طلب المزيد من الأسلحة النوعية والدبابات، مضيفة أن روسيا تعلم جيدا أن هناك هجوما مضادا تعده القوات الأوكرانية بدعم غربي وهو اتجاه نحو التصعيد.
وبينت أن العلاقات "الروسية-الأمريكية" مقطوعة تماما باستثناء بعض الاتصالات في المجال الأمني، مشيرة إلى خروج أمريكا من معاهدة "ستارت" التي أبرمتها مع الاتحاد الروسي في 2011 بهدف تخفيض استخدام الأسلحة النووية بين البلدين.
وقال الكرملين إنه أسقط طائرتين مسيرتين فوق سماء القصر الرئاسي الروسي، متهما أوكرانيا بمحاولة اغتيال بوتين، وهو ما نفته السلطات الأوكرانية.