الصين ودول آسيا الوسطى تتعهد بالتعاون في ختام القمة


اتفقت الصين وخمس دول بآسيا الوسطى على توسيع تعاونها في ختام القمة، التي استمرت يومين بين الصين ودول آسيا الوسطى، في مدينة "شيان" بشرق الصين.
فقد اتفقت الصين وقرغيزستان وطاجيكستان وتركمنستان وأوزبكستان اليوم الجمعة على تعزيز التعاون الكامل في التجارة والاستثمار والصناعة، بالإضافة إلى الزراعة والطاقة، طبقا لما ذكرته وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا".
واستقبل الرئيس الصيني وزعيم الحزب الشيوعي، شي جين بينج رؤساء دول آسيا الوسطى الخمس، أمس الخميس بمراسم رسمية وأقام مأدبة عشاء عمل مشترك.
وذكرت شينخوا أن الزعماء اتفقوا على عقد اجتماعات مماثلة بشكل منتظم، في المستقبل. ومن المقرر عقد القمة المقبلة بين الصين وآسيا الوسطى في عام 2025 في كازاخستان.
كان الرئيس الصيني، قد ذكر في وقت سابق أن بلاده مستعدة لمساعدة دول آسيا الوسطى على تعزيز قدراتها الأمنية والدفاعية، أثناء اختتام قمة لزعماء دول المنطقة، مما يؤكد جهود بكين لتعزيز نفوذها هناك، فيما تثير روسيا الساعية للتوسع ، قضايا أمنية جديدة.
وقال شي، خلال خطاب مهم، في افتتاح القمة بين الصين وآسيا الوسطى أن بلاده يمكن أن تساعد المنطقة في تحسين "إنفاذها للقانون" والأمن وبناء قدرات دفاعية، حسب تقرير نشرته وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا".
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الجمعة عن شي قوله إن الصين ستقدم 26 مليار يوان(7ر3 مليار دولار) في صورة دعم مالي و"مساعدة مجانية" للدول.
وجمعت القمة زعماء كازاخستان وقيرغزستان وطاجيكستان وتركمنستان وأوزبكستان، لمدة يومين في مدينة "شيان" الصينية، حيث ناقشوا السبل الرامية إلى تعزيز العلاقات، في كل المجالات من الدفاع إلى التمويل والتجارة والطاقة.
جاءت القمة فيما انضم الرئيس الأمريكي، جو بايدن إلى زعماء مجموعة السبع الآخرين، في اليابان، هذا الأسبوع لبحث إجراءات لمواجهة التهديدات الصينية على الأمن الاقتصادي العالمي، من بين أمور أخرى.
وترمز الاجتماعات المتزامنة إلى عالم متعدد الأقطاب، بشكل متزايد، فيما تحاول الصين تحدي النظام الذي تقوده أمريكا.