شيخ الأزهر: لن نقبل بأي تقسيم مكاني وزماني لمحيط المسجد الأقصى


أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن الحرم القدسي مُحيط إسلامي بالكامل ولن يقبل بالتقسيم المكاني والزماني لمحيط المسجد الأقصى.
وخلال استقباله الدكتور محمد أشتيه، رئيس وزراء دولة فلسطين، اليوم الثلاثاء في مشيخة الأزهر، وصف الدكتور أحمد الطيب، مطامع التقسيم الزماني والمكاني للحرم القدسي بالعبث والتزوير وأنها امتداد للسلوك الصهيوني القائم على تزييف الحقائق واغتصاب الحقوق.
وشدد شيخ الأزهر على رفض الأزهر لكل المطامع الصهيونية التي تستهدف تغيير الواقع الزماني والمكاني للحرم القدسي والمسجد الأقصى المبارك.
كما شدد على أن حرم المسجد الأقصى المبارك هو محيط إسلامي بالكامل، قائلًا: "لن نقبل بأي تقسيم زماني أو مكاني، والحديث عن هذا التقسيم هو عبث وتزوير وامتداد للسلوك الصهيوني القائم على تزييف الحقائق واغتصاب الحقوق والأراضي ومحاولة تغيير الواقع التاريخي للقدس ومعالمه الإسلامية والمسيحية"، وفقًا للبيان الصادر عن بوابة الأزهر.
وأوضح الإمام الأكبر أن الأزهر حمل على عاتقه فضح جرائم الكيان الصهيوني تجاه إخواننا الفلسطينيين، مضيفًا: "سنظل نبعث برسائل لهذا الكيان المغتصب أن الأزهر سيظل يفضح جرائمكم وسيسلط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني مهما تكممت الأفواه وصمت الآذان، وسيظل ينادي بصحوة الضمير العالمي إلى أن يأذن الله بزوال هذا الاحتلال الظالم".