تراجع التضخم في البرازيل بأكثر من التوقعات خلال الشهر الماضي


تراجع معدل التضخم في البرازيل خلال الشهر الماضي بأكثر من التوقعات ليصل إلى أقل مستوياته منذ عامين ونصف، وهو ما يمكن أن يزيد الضغوط على البنك المركزي البرازيلي لخفض أسعار الفائدة خلال اجتماع المقرر في الشهر المقبل.
وبحسب البيانات الرسمية الصادرة اليوم الأربعاء ارتفع مؤشر أسعار المستهلك خلال مايو الماضي بنسبة 94ر3% سنويا في حين كان المحللون الذين استطلعت وكالة بلومبرج للأنباء رايهم يتوقعون ارتفاعه بنسبة 04ر4%. كما ارتفع المؤشر بنسبة 2ر0% شهريا.
وأشارت بلومبرج إلى أن اقتصاد البرازيل بدأ العام الحالي بنمو مفاجئ في مواجهة أسعار الفائدة المرتفعة. لكن الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، يطالب البنك المركزي ببدء خفض أسعار الفائدة لدعم جهود حكومته في تحفيز النمو الاقتصادي وتحسين مستويات المعيشة للعمال في البرازيل.
وأشار تقرير وكالة الإحصاء البرازيلية إلى أن سبع من بين تسع مجموعات سلع وخدمات تستخدم في حساب معدل التضخم، سجلت زيادة في الأسعار خلال الشهر الماضي. لكن أسعار خدمات النقل تراجعت بنسبة 57ر0% في حين تراجعت أسعار السلع المنزلية بنسبة 23ر0% وهو ما ساعد في خفض معدل التضخم.
كما غيرت شركة النفط البرازيلية العملاقة المملوكة للدولة بتروبراس سياسة تسعير منتجاتها خلال الشهر الماضي، مما أدى إلى تراجع حاد في أسعار البنزين والديزل (السولار). ويدعو الرئيس إلى زيادة دور الحكومة في الاقتصاد لحماية البلاد من صدمات الأسعار والظروف المعاكسة.