بوتين يصف تمرد فاغنر بأنها طعنة في الظهر... مبعوث ماكرون يواصل لقاءاته في لبنان


قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم السبت، إن ما قامت به "فاغنر" هو تمرد على الشعب وعلى رفاق القتال وطعنة في الظهر، مؤكدا أن "البلاد تواجه اليوم خونة للشعب".
وأضاف بوتين خلال خطاب وجهه لمواطني روسيا، وأفراد القوات المسلحة، ووكالات إنفاذ القانون والمخابرات، والجنود والقادة الذين يقاتلون الآن في مواقعهم القتالية لصد هجمات العدو - إنهم يفعلون ذلك بشكل بطولي، لافتا إلى أنه اليوم تحدثت مرة أخرى مع القادة من جميع الاتجاهات، كما خاطب بوتين أولئك الذين انجروا إلى مغامرة إجرامية بالخداع أو التهديد، ودفعوا إلى طريق جريمة خطيرة - تمرد مسلح".
وأوضح الرئيس الروسي أن الأفعال التي تقسم وحدة البلاد هي في الواقع خيانة للشعب الواحد، وللرفاق في السلاح الذين يقاتلون الآن على الجبهة، معتبرا هذه طعنة في الظهر للبلد والشعب.
وتابع بوتين أن هذه معركة يتقرر مصير شعبنا فيها، فهي تتطلب وحدة جميع القوى، والوحدة، والتوحيد والمسؤولية، حيث يجب التخلص من كل ما يضعفنا، وأي صراع يمكن أن يستخدمه أعداؤنا الخارجيون من أجل إضعافنا من الداخل.
كما أشار إلى أن أي اضطرابات داخلية تشكل تهديدا قاتلا لدولتنا وللأمة، هذه ضربة لروسيا ولشعبنا وستكون إجراءاتنا لحماية الوطن من مثل هذا التهديد قاسية.
ولفت الرئيس الروسي الانتباه إلى أن كل المذنبين في محاولة التمرد سيعاقبون، وسيحاسبون أمام القانون والشعب.
وأكد بوتين أن السلطات لن تسمح بحدوث انقسام آخر في روسيا وستحمي الشعب.
واستذكر الرئيس الضربة التي وجهت لروسيا في عام 1917، عندما كانت البلاد تخضوض الحرب العالمية الأولى.
وشدد بوتين على أنه "لن ندع هذا يحدث مرة أخرى، وسوف نحمي شعبنا ودولتنا من أي تهديدات".
وقال ما نواجهه بالتحديد هو خيانة، لقد أدت الطموحات المفرطة والمصالح الشخصية إلى خيانة بلدهم وشعبهم، بالإضافة إلى القضية التي قاتل من أجلها مقاتلو وقادة مجموعة فاغنر وماتوا جنبا إلى جنب مع وحداتنا وفرقنا الأخرى.