لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك.. معناها وفضل يوم عرفه


لبيك اللهم لبيك.. لَبَّيْكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ، وَالنِّعْمَةَ، لَكَ وَالْمُلْكَ، لاَ شَرِيكَ لَكَ» يعرف هذا الدعاء بدعاء التلبية، والتلبية في اللغة: هي الإجابة للطلب، أو إجابة المنادي، واصطلاحًا فالتلبية ذكر الله بصوت مسموع في الحج، حيث يقول الله تعالى: «أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى»، ثم قال الله تعالى أيضًا: «وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ»؛ حيث ورد أن إبراهيم عليه السلام؛ حين أذن بالحج أجابه الناس، فمن أجابه مرة حج مرة، ومن زاد زاد، وأول من لبى هم الملائكة، وهم أيضًا أول من كان بالبيت، والملبي عند الحج أو العمرة يقيم عبادة الله، ويلازمها سواء كانت حجًا أو عمرة.
فضل يوم عرفة
يوم عرفات هو يوم عظيم شريف يجتمع فيه الحجيج من كل أرجاء الدنيا في التاسع من ذي الحجة كل عام، رافعين أيديهم بالتضرع والدعاء لله عز وجل، على جبل عرفات المسمى (جبل الرحمة).
وعندما يقف الحجيج ليؤدوا ركن الحج الأكبر على صعيد عرفة يظهر أمامهم مسجد (نمرة)، ونمرة: جبل نزل به النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم عرفة في خيمة، ثم خطب في وادي عرنة بعد زوال الشمس، وصلى الظهر والعصر قصرًا جمع تقديم.