بدر الدين: عودة المفاوضات بين مصر وإثيوبيا ستؤدي إلى استقرار المنطقة الإفريقية


أوضح الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن عودة المفاوضات بين مصر وإثيوبيا هي خطوة جديدة في العلاقات بين البلدين، تسهل في استقرار المنطقة.
وأضاف الدكتور إكرام بدر الدين في تصريحات خاصة لـ "مصر 2030"، أن حضور رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إلى مصر يؤكد الجدية في الوصول إلى اتفاق ملزم لملء وتشغيل سد النهضة.
واختتم أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن إثيوبيا علمت جيداً أن مصر تريد الخير للمنطقة كلها وتسعى إلى تهدئة الأوضاع فيها.
أعلن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي استقبل رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، آبي أحمد، لاستئناف المناقشات بينهما.
جدد الزعيمان تأكيد إرادتهما السياسية المتبادلة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، سياسياً واقتصادياً وثقافياً، انطلاقاً من الرغبة المشتركة في تحقيق مصالحهما المشتركة وازدهار الشعبين الشقيقين، بما يسهم أيضاً بشكل فعال في تحقيق الاستقرار والسلام والأمن في المنطقة، وقدرة الدولتين على التعامل مع التحديات المشتركة.
ناقش الزعيمان سُبل تجاوز الجمود الحالي في مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، حيث اتفقا على النقاط التالية في هذا الصدد:
الشروع في مفاوضات عاجلة للانتهاء من الاتفاق بين مصر وإثيوبيا والسودان لملء سد النهضة وقواعد تشغيله، واتفقا على بذل جميع الجهود الضرورية للانتهاء منه خلال أربعة أشهر وخلال فترة هذه المفاوضات، أوضحت إثيوبيا التزامها، أثناء ملء السد خلال العام الهيدرولوجي 2023-2024، بعدم إلحاق ضرر ذي شأن بمصر والسودان، بما يوفر الاحتياجات المائية لكلا البلدين.