آخر سفينة تبحر قبل انتهاء صلاحية صفقة الحبوب في البحر الأسود


يوشك أحد الاتفاقات القليلة الصالحة في الحرب بين روسيا وأوكرانيا على الانهيار،مع انتهاء صفقة الحبوب التي تم التفاوض عليها بشق الأنفس بين الطرفين المتحاربين بمساعدة تركيا والأمم المتحدة يوم الاثنين.
وبعد بدء الحرب، أغلقت روسيا موانئ أوكرانيا على البحر الأسود لعدة أشهر، ومنعت تصدير الحبوب المنقولة بحرا، مما أثار مخاوف من ارتفاع الأسعار أو المجاعة في بعض المناطق حيث كانت أوكرانيا واحدة من أكبر موردي الحبوب في العالم قبل الحرب.
وتمكنت أوكرانيا من شحن ملايين الأطنان عبر البحر الأسود نتيجة للصفقة.
وانطلقت واحدة من آخر السفن التي سمح لها بالإبحار بموجب اتفاق البحر الأسود من ميناء أوديسا في جنوب أوكرانيا اليوم الأحد.
ولم تبد موسكو أي استعداد لتمديد الاتفاق. ويطالب الكرملين بتخفيف العقوبات على صادرات الأغذية والأسمدة الروسية، لكن هذا الشرط لم يتحقق، بحسب ما أعلنه الكرملين أمس السبت.
وهناك قلق كبير، لا سيما في أفريقيا، من أن المواد الغذائية الهامة ستصبح أكثر ندرة.
وتناشد العديد من الحكومات الأخرى وكذلك الأمم المتحدة روسيا لتجديد الاتفاق.