هل كثرة التثاؤب عند قراءة القرآن أو الرقية الشرعية دليل على الحسد أو السحر؟


يعتقد البعض بأن التثاؤب عند قراءة القرآن أو الرقية الشرعية دليل على إصابة الشخص بالحسد أو السحر، فما حقيقة ذلك.
السؤال أجاب عنه الشيخ محمد رجب الأزهري من علماء الأزهر الشريف في تصريح خاص لـ بوابة مصر 2030، مؤكدًا أن كثرة التثاؤب عند قراءة القرآن أو الرقية الشرعية تعتبر دلالة لإصابة الشخص بالحسد أو السحر.
كيف ترقي نفسك في أقل من دقيقة؟
ثبت في السنة النبوية المطهرة أنه يشرع للمسلم ويستحب له أن يرقي نفسه بفاتحة الكتاب كما يشرع للمسلم كذلك الاستشفاء بها فمن أسماء سورة الفاتحة الشافية، فهي شفاء، ولها نفع كبير في الشفاء من الأمراض الحسية والمعنوية.
وتعتبر فاتحة الكتاب من الرقية الشرعية التي ثبت إقرارها في سنة النبي صلى الله عليه وسلم.
فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أن ناسًا من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كانوا في سفر، فمروا بحي من أحياء العرب، فاستضافوهم فلم يضيفوهم، فقالوا لهم هل فيكم راق؟ فإن سيد الحي لديغ أو مصاب، فقال رجل منهم: نعم، فأتاه فرقاه بفاتحة الكتاب فبرأ الرجل، فأعطي قطيعا من غنم فأبى أن يقبلها، وقال: حتى أذكر ذلك للنبي -صلى الله عليه وسلم-، فأتى النبي -صلى الله عليه وسلم- فذكر ذلك له، فقال: يا رسول الله، والله ما رقيت إلا بفاتحة الكتاب، فتبسم وقال: (وما أدراك أنها رقية)؟ ثم قال: (خذوا منهم، واضربوا لي بسهم معكم). رواه مسلم.