ما حكم عدم الاستئذان عند دخول البيوت للزيارة؟


كشفت دار الإفتاء في فتوى لها نشرتها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حكم عدم الاستئذان عند دخول البيوت للزيارة.
وكتبت الدار: على الزائر أن يستأذن قبل زيارته أحدًا من الناس، وأن يُعلِمَه قبل مجيئه إليه بأي وسيلة كانت -كالاتصال بالهاتف ونحوه من الوسائل المعاصرة- حتى يستعدَّ أهل البيت لتلك الزيارة.
واستشهدت الدار بقول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾ [النور: 27].
وشددت الدار على ضرورة أن يختار الوقت المناسب للزيارة، ثم يلتزم بالوقت الذي تم تحديده والاتفاق عليه، كما أن عليه ألا يشعر بالحرج إذا اعتذر له الشخص الذي يرغب في زيارته ولا يحزن، ولا يدفعه هذا إلى اتخاذ موقف تجاهه؛ فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الِاسْتِئْذَانُ ثَلَاثٌ، فَإِنْ أُذِنَ لَكَ، وَإِلَّا فَارْجِعْ».